وكُنْ أَكْيَس الكَيّس إِذَا كُنْتَ بيْنَهُمُ ... فإنْ كُنْتَ فِي الحَمْقَى فَكُنْ كَذَوِي الجَهْلِ
وقول الأعْرابِي (?):
أديمُ الطّرفِ ما غَفَلْتُ إلَيها ... وإنْ نَظَرْتُ نَظَرْتُ إلى سِواها
أَغارُ مِنَ النّساءِ يَرينَ مِنْهَا ... مَحاسنُ ما يَريْنَ ومَا أَرَاها
وإنْ غَضبَت علي غَضِبْتُ مَعْها ... عَلَى نَفْسِي ويُرْضيني رِضَاها
ومَا غَضَبي عَلَى نَفْسِي لجرمٍ ... ولكنّي أَميلُ إلى هَواها
وقول البَسّاميّ (?):
وإنْ كُنْتَ تَعِي البرّ فاقْطَعُ زِيارَتي ... فَفِي النّاس اخْوانٌ جَفاؤُهُم بِرُّ
مثلُهُ قَوْلُ الرّضيّ المُوسَويّ (?):
ويُضمر لي قَوْمٌ بعادًا وجَفْوَةً ... ومَا عَلِمُوا أَنّي بِذَلِكَ أَفْرَح
15181 - وَإِنَّ أخسَّ النَقْصِ أَنْ ينْفَى الفَتَى ... قَذَى النّقْصِ عَنْه بانْتِقاصِ الأَفَاضِلِ
15182 - وَإنَّ أشدَّ النَّاسِ في الحشرِ حَسْرَةً ... لمَوْرثُ مَالٍ غيرَهُ وهوَ كَاسِبُهُ
وَحِفْظَكَ مَالًا قدْ عَنيتُ بِجمعِهِ ... أشدُّ منْ الْكسَبِ الّذي أنتَ طَالبُهُ
قالَ كَاتِبُه عَفَا اللَّهَ عنهُ: لمْ أَجِدَ هذينَ البيْتينِ فيِ قصيدِةِ إبراهيمُ بنُ حسَّانِ الحضرميّ وهيَ مكتُوبةٌ ببابِ إِذَا أَكمَلَ الرّحمَن للمرءِ عَقلَهُ
15183 - وَإِنَّ اغْتِرَابَ المَرْءِ منْ غَيْر خَلَّةٍ ... وَلَا هِمَّةٍ يَسْمُو لَها لعَجيْبُ
وحسبُ الفَتَى ذُلًا وإنْ أَدرَكَ الغِنى ... ونالَ ثَراءً أنْ يُقال غريبُ