وَالنّجمُ تَسْتَصغرُ الأبْصارُ رؤيَتُهُ. البَيْتُ
ابْنُ وكيعٍ التّنيسيُّ:
15121 - وَالنُّسْكُ في عَصْرِ الْصِّبى ... كَأَنَّهُ مِنْ قُبْحِهِ خَلْعُ الْعَذارِ فِي الْكِبَر
الرَّضِيُّ المُوسَويُّ:
15122 - وَالنَّسْلُ يَخْبُثُ بَعْضُهُ ... مَا كُل مَاءٍ للْطَّهُوْرِ
ومن باب (والنَّفْسُ) قولُ السُّكَّريّ:
والنّفسُ أشرَهُ شَيءٍ إِنْ بَسَطت لَهَا ... لا يُشْبعُ الْنّفرُ إلّا الْتُّربُ والمدَدَ
وقول الْمَعّريّ:
والْنّفسُ تَخْدُمُ فِي الْحَياةِ ... بِجَهْلِها آمالَهَا
وقول عَمْرُو بنُ مَالِك الْحَارِثيّ (?):
والْنّفسُ لَوْ أَنَّ ما فِي الأَرْضِ حيز لَهَا ... ما كَانَ إِنْ هِيَ لَم تَقْنَعُ بكَافيهَا
وقولى أَبِي ذُؤَيْبٍ الْهَذليّ (?):
والْنّفسُ رَاغِبَةٌ إذا رَغّبتَها ... وإِذا تُردَّ إِلَى قَليلٍ تَقْنَعُ
هَذَا البَيْت صَدْرُهُ مِثْلَ مُفْرَدُه وعَجْزُهُ مِثْل آخِرِه وقَدْ أَجْمَعَ عُلَماء الشِّعْر أَنّهُ يَجِب أَن يَكونَ أَشْعَر وأَصْدَق بيتٍ قالَتُه الْعَرَبُ وأَبْرَعَ، وكانَ الأَصْمَعيّ يُعْجَبُ بهِ كَثيرًا وقِيلَ أَن هَذَا الْبَيْتُ لأَهْبَانَ بنُ عَاديَةَ الْخَزاعِيّ وإِنّ أَبَا ذُؤَيْبٍ غَلَبَهُ عَلَيْه وانْتَحَلهُ لنَفْسِهِ فَأَدْخَلهُ في شِعْرِه، وأَخَذهُ أَبو نَوّاسٍ فَقالَ (?):
والْحُبُّ ظَهْرٌ أَنْتَ رَاكِبُهُ ... فَإِذا صَرفتَ عَنانَهُ انْصرَفَا