فَكَتَبَ البُحْتُرِيُّ إِلَيْهِ أَبْيَاتًا يَقُوْلُ مِنْهَا:

وَإِذَا مَا جَزَيْتَ شِعْرًا بِشعْرٍ ... يَبْلغُ الحَقَّ فَالدَّنَانِيْرُ فَضْلُ

ومن باب (وَالشِّعْرُ) قَوْلُ السَّرِيِّ الرَّفَاء يَهْجُو رَجُلًا يُنْشِدَ شِعْرَ أَبِي تَمَّامٍ وَيَذكرُ قُبْحَ رَائِحَةِ فَمِهِ (?):

شِعْرُ ابنِ أَوْسٍ رِيَاضٌ حَمَّهُ الطُّرَفِ ... فَنَحْنُ مِنْهُ مَدَى الأَيَّامِ في تُحَفِ

لَكِنْ كَرِهْنَاهُ لَمَّا سَارَ في طُرُقٍ ... مِنْ فِيْكَ مَكْرُوْهَةِ الأَنْفَاسِ وَالنّطفِ

وَالشِّعْرُ كَالرِّيْحِ إِنْ مَرَّتْ عَلَى زهَرٍ ... طَابَتْ وَتَخْبُثْ إِنْ مَرَّتْ عَلَى جِيَفِ

ومن باب (وَالشُّكْرُ) قَوْلُ البُحْتُرِيِّ (?):

وَالشُّكْرُ مِنْ بَعْدِ العَطَاءِ وَلَمْ يَكُنْ ... لِيَعُمَّ بَيْتُ الأَرْضِ حَتَّى يُمْطَرَا

سَعِيدُ بن حُمَيُدٍ:

15057 - وَالشَّمسُ تَستَغْنى إِذَا طَلَعتُ ... أَنْ تَسْتَضيءَ بغُرَّةِ البَدْرِ

كَانَ سَعِيْدُ بن حُمَيْدٍ أَبْلَغِ النَّاسِ في ذِكْرِ الهَدَايَا النُّورُوزِيَّةِ وَالمِهْرَجَانِيَّةِ فَأَهْدَى إِلَى الحَسَنِ مخلَدٍ هَدِيَّةً وَكَتَبَ إِليْهِ يَعْتَذِرُ وَيَقُوْلُ (?):

إِنْ أُهْدِ نَفْسِي فَهْوَ مَالِكُهَا ... وَلَهُ أَصُوْنُ كَرَائِمَ الذُّخرِ

أوْ أُهْدِ مَالِي فَهْوَ وَاهِبُهُ ... وَأَنَا الحَقِيْقُ عَلَيْهِ بِالشُّكْرِ

أوْ أُهْدِ شُكْرِي فَهْوَ مُرْتَهَنٌ ... بِجَمِيْلِ مَا يَأْتِي عَلَى الدَّهْرِ

وَالشَّمْسُ تَسْتَغْنِي إِذَا طَلَعَتْ. البَيْتُ

ومن باب (والشَّمْسِ) قَوْلُ صُرَّدرَّ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015