رَباحُ بنُ سُبَيحُ الزنجيُّ:

15047 - الزَّنْجُ لَو لَاقيتَهُم في صَفّهِمِ ... لَاقَيتَ ثَمَّ جَحاجِحًا أَبْطالَا

لَمَّا قَالَ جَرِيْرٌ: فَالزِّنج أَكْرَمُ مِنْهُمُ أَخْوَالَا. يَهْجُوْهُمُ تَحَرَّكَ رِيَاحُ بنُ مُسْبَحٍ مَوْلَى بَنِي نَاجِيَةَ فَقَالَ يَردُّ عَلَى جَرِيْرٍ وَيَذْكرُ مَنْ وَلَدتْهُ الزّنْجُ مِنْ أَشْرَافِ العَرَبِ في قَصِيْدَةٍ يَقُوْلُ مِنْهَا:

وَالزّنج لَوْ لَاقَيْتَهُم في صَفِّهِمْ. يَقُوْلُ مِنْهَا:

مَا بَالُ كَلْب بَنِي كُلَيْبٍ سَبَّهُمْ ... إِنْ لَمْ يُوَازِنُ حَاجِبًا وَعِقَالَا

إِنَّ الفَرَزْدَقَ صَخْرَةٌ عَادِيَّةٌ ... طَالَتْ فَلَيْسَ تَنَالُهَا الأَجْبَالَا

يُرِيْدُ طَالَتِ الأَجْبَالَا فَلَيْسَ تَنَالُهَا أَنْتَ.

زهَيرُ بن أبي سُلمَى:

15048 - وَالسّتْرُ دُونَ الفَاحِشَاتِ ... وَلَا يَلْقَاكَ دُونَ الخَيرْ مِنَ سِتْرِ

15049 - وَالسَّعْدُ لَا يبقَى لأصحَابْهِ ... والنَّحْسُ تَمحُوهُ لَيَالي السُعُودُ

أبو عَبدِ اللَّه بن الحَجّاج:

15050 - وَالسَّعِيْدُ الرَّشِيْدُ مَنْ شَكَر النَّاسُ ... لَهُ سَعْيَهُ بِمَالِ النَّاسِ

أَخَذَهُ ابْنُ الخَشَّابِ النَّحَوِيُّ فَعَكَسَهُ فَقَالَ (?):

وَالشَّقِيُّ الشَّقِيُّ مَنْ ذَمَّهُ النَّا ... سُ عَلَى بُخْلِهِ بِمَالِ النَّاسِ

ومن باب (وَالسَّمْحُ) قَوْلُ الحَرِيْرِيِّ في مَقَامَاتِهِ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015