ومن باب (وَالجَّلِيْدُ) قَوْلُ الرَّضِيِّ المَوْسَوِيِّ (?):
وَالجَّلِيْدُ الَّذِي إِذَا الدَّهْرُ أَبْكَى ... مِنْهُ عَيْنًا جَلَّى عَلَى النَّاسِ ثغْرَا
وقول عَلْقَمَةَ بنِ عَبَدَةَ (?):
وَالجوْدُ نَافِيَةٌ لِلْمَالِ مُهْلِكُهُ ... وَالبُخْلُ مُبْقٍ لأَهْلِيْهِ وَمَذْمُوْمُ
والجهلُ ذُو عَرَضٍ لَا يُسْتَرَادُ لَهُ ... وَالحِلْمُ آوِنَةً في النَّاسِ مَعْدُوْمُ
وَالحَمْدُ لَا يُشْتَرى إِلَّا لَهُ ثَمَنٌ ... مِمَّا يَضنُّ بِهِ الأَقْوَامُ مَعْدُوْمُ
وَمُطْعَمُ الغُنْمِ يوم الغنم مُطْعَمُهُ ... أَنَّى تَوَجَّه وَالمَحْرُوْمُ مَحْرُوْمُ
وَمَنْ تَعَرَّضَ لِلْغُرْبَانِ يَزْجُرُهَا ... عَلَى سَلَامَتِهِ لَا بُدَّ مَشْؤُوْمُ
وُكلُّ حصْنٍ وَإِنْ طَالَتْ إِقَامَتُهُ ... عَلَى دَعَائِمِهِ لَا بُدَّ مَهْدُوْمُ
وُكلُّ قَوْمٍ وَإِنْ عَزُّوا وَإِنْ كَثُرُوا .. عَرِيْفُهُم بِأَثَافِي الشَّرِّ مَرْجُوْمُ
قَوْلُهُ عَرِيْفهُمْ يَعْنِي سَيِّدهُمْ وَالعَرِيْفُ المَعْرُوْفُ وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ العُرَفَاءُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ نَطَقَ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ وَاسْتَعْمَلَهَا النَّاسُ بَعْدَهُ. وَقَوْلُهُ وَمَطْعَمُ الغُنمِ يَقُوْلُ مَنْ كُتِبَ لَهُ الغُنُمُ أُطْعِمَهُ وَمَنْ كُتِبَ لَهُ الحرْمَانُ حُرِمَ.
15021 - وَالجنَاحُ العَارِي مِنَ الرّيشِ ... كَلٌ فإذَا ارتَاشَ طَارَ كُلَّ مَطارٌ
ابْنُ شَمس الخلَافَة:
15022 - وَالجُوُد مَا لَم تُسَاعِدْ ربَّهُ جِدَةُ ... فَضْلٌ يَعوُدُ عَلَيْهِ منْهُ نُقْصَانُ
كَعُب بنُ عَدي:
15023 - وَالجَهلُ في بَعْض الأمُورِ ... وإنْ على مُسْتَخرِجٍ للجَاهلينَ عُقُولَا
أبو تَمَامٍ: