وقول الرَّضِيِّ المَوْسَوِيِّ (?):
وَإِنَ بِذَاكَ الجزْعِ حَيًّا عَهِدْتُهُ ... بِالرَّغْمِ مِنِّي أَنْ يَطُوْل بِهِ عَهْدِي
وَلَوْلَا تَدَاوِي القَلْبَ مِنْ أَلَمِ الجوَى ... بِذِكْرِ تَلَاقِينَا قَضيْتُ مِنَ الوَجْدِ
وقول غَيْلَانَ بنِ سَلْمَةَ الثَّقْفِيِّ في الحَضِّ عَلَى السِّلْمِ وَتَرْكِ الحَرْبِ:
وَإِنَّ بَعِيْرَ السِّلْمِ أَنَّى أَتَيْتهُ ... ذَلُوْلٌ وَإِنَّ الحَرْبَ صَعْبٌ بَعِيْرُهَا
وقول مُحَمَّد بن شِبْلٍ:
وَإِنَّ ثَنَاءَ المَرْءِ عُمْرٌ مُخَلَّدٌ ... وَعَيْشُ أمْرِئٍ بِالذّل مِيَتهُ الكُبْرَى
وقول عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَبْد اللَّهِ بن طَاهِرٍ (?):
وَإِنَّ ذَا السِّنِّ يَلْقَى حَتْفَهُ أَبَدًا ... مُمَثَّلًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مِنَ الوَجَلِ
وَذَا الشَّبَابُ لَهُ شَاءَ وَيُمَاطِلُهُ ... فَلَا يَزَالُ بَعِيْدَ الهَمِّ وَالأَمَلِ
وقول آخَر (?):
وَإِنَّ سَعِيْدَ الجدِّ مَنْ بَاتَ لَيْلَةً ... وَأَصْبَحَ لَمْ يُؤْبَنْ بِبَعْضِ الكَبَائِرِ
وقول آخَر (?):
وَإِنَّ سِيَادَةَ الأَقْوَامِ فَاعْلَمْ ... لَهَا صُعَدَاءُ مَسْلَكُهَا طَوِيْلُ
وَقَوْلُ آخَر (?):
وَإِنَّ كَبِيْرَ القَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ ... صَغِيْرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ
وقول ابْنُ الرُّوْمِيِّ (?):