وَقَوْلُ أَبِي مُسلِمٍ الجُهْنِيِّ (?):

وَإِذَا بُلِيْتَ بِجَاهِلٍ مُتَحَلِّمٍ ... يَجِدُ المُحَالَ مِنَ أمورِ صَوَابَا

أَوْلَيْتُهُ مِنِّي السُّكُوْتَ وَرُبَّمَا ... كَانَ السُّكُّوتُ عَنِ الجوَابِ جَوَابَا

وَمِمَّا يُرْوَى لِعَنْتَرَةَ العَبْسِيّ قَوْلُهُ (?):

وَإِذَا بُلِيْتَ بِظَالِمٍ كُنْ ظَالِمًا ... وَإِذَا لَقِيْتَ ذَوِي الجهَالَةِ فَاجْهَلِ

وَاسْمَع مَقَالَةَ عَارِفٍ قَدْ جرَّبَتْ ... أَفْعَالهُ أَهْل الزَّمَانِ الأوَّلِ

إِنْ كُنْتَ فِي عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتِي ... فَوْقَ الثُّرَيَّا وَالسّمَاكِ الأَعْزَلِ

وَبِنَابِلِي وَمُهَنَّدِي نِلتُ العُلَى ... لَا بِالقَرَابَةِ وَالعَدِيْدِ الأَجْزَلِ

أبو تَمَّامٍ:

14700 - وَإِذَا تأَمّلتَ البقَاعَ وَجَدتهَا ... ثُثِري كَمَا تُثري الرَّجالُ وتُعدمُ

قَبْلهُ:

مِنْ أَبْيَاتٍ يَمْدَحُ بِهَا مَالِكَ بنِ طَوْقٍ التَّغْلِبِيَّ عِنْدَ عَزْلهِ عَنِ الجزِيْرَةِ يَقُوْلُ:

أَرْضٌ مُصَرَّدَةٌ وَأَرْضٌ شَجَمٌ ... مِنْهَا الَّتِي رُزِقَتْ وَأُخْرَى تُحْرِمُ

وَإِذَا تَأَمَّلْتَ البِلَادَ رَأَيْتهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

حَظٌّ تَعَاوَرَهُ البِقَاعُ لِوَقْتِهِ ... وَأَذِيَّة ذَا صفْرٌ وَهَذَا مُفْعَمُ

البُحتُري:

14701 - وَإِذَا تأَمّلتُ الزَّمانَ وَجدتُهُ ... دُوَلًا عَلَى أَيديكُم تَتقَلَّبُ

ومن باب (وَإِذَا) قَوْلُ أَوْس بن حَجَرٍ يَهْجُو (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015