قَبْلهُ:
رَأَيْتَ مِنْ دَاءِ الصَّبَابَةِ عَائِدًا ... وَوَجَدْتُ فِي شَكْوَى الغَرَامِ مُسَاعِدَا
أَمْ كُنْتُ تَذْكرُ بِالوَفَاءِ عِصَابَةً ... بَلَوْتَهُمُ فَلَمْ تَرَ وَاحِدَا
يَا صَاحِبِي وَمَتَى نَشَدْتُ مُحَافِظًا ... فِي الوُدِّ لَمْ أَزَلْ المُغَنِّي النَّاشِدَا
أَعْدَدْتُ بُعْدَكَ لِلْمَلَامَةِ وَقْرَةً ... وَذَخِرْتُ عِنْدَكَ لِلصَّبَابَةِ شَاهِدَا
وَرَجَوْتُ فِيْكَ عَلَى النَّوَائِبِ شِدَّةً ... فَلَقِيْتُ مِنْكَ نَوَائِيًا وَشَدِيْدَا
يقول مِنْهَا:
عَجِبْتُ لإخْفَاقِ الرَّجَاءِ وَمَا دَرَتْ ... أَنِّي ضَرَبْتُ بِهِ حَدِيْدًا بَارِدَا
مَا كَانَ يُمْطِرُهُ الجَّهَامُ سَحَائِبًا ... ترْوَى وَلَا يَجِدُ السَّرَابَ مَوارِدَا
وَإِذَا بَعَثْتَ إِلَى السِّبَاخِ بَرَائِدٍ. البَيْتُ
عَبدُ اللَّه بنُ إسُحاقٍ المَداري:
14698 - وَإِذَا بَعثَتُ إلى الأَنام قَصِيدةً ... مَلأَتْ بسَاطَ الخَافقينَ نَشيدَا
ابْنُ الرُّوميّ:
14699 - وَإِذَا بَغَى بَاغٍ عَلَيكَ بجَهلِهِ ... فَاقتُلهُ بِالمَعروُفِ لَا بِالمُنكَر
بَعْدَهُ:
أَحْسِنْ إِلَيْهِ إِذَا أَسَاءَ فَأَنْتُمَا ... مِنْ ذِي الجزَءِ بِمَسْمَعٍ وَبِمَنْظَرِ
ومن باب (وَإِذَا بُلِيْتَ) مَا يُرْوَى عَنْ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ (?):
وَإِذَا بُلِيْتَ بِعبْرَةٍ فَاصْبُرْ لَهَا ... صَبْرَ الكَرِيمِ فَإِنَّ ذَلِكَ أحْزَمُ
لَا تَشْكُوَنَّ إِلَى العِبَادِ فَإِنَّمَا تَشْكُو ... الرَّحِيْم إِلَى الَّذِي لَا يَرْحَمُ