وَجَنِيِّ وَرْدٍ يَسْتَبِيْكَ بِحُسْنِهِ ... مِثْلَ النُّجُوْمِ طَلَعْنَ فِي الأَغْصَانِ
حُمْرٌ وَبِيْضٌ يَحْتَبيْنَ وَأَصْفَرٌ ... وَمُلَوَّنٌ بِغَرائِبِ الأَلْوَانِ
كَعُقُوْدِ يَاقُوْتٍ نُظِمْنَ وَلُؤلُؤٍ ... أَوْسَاطَهُنَّ قَلَائِدُ المُرْجَانِ
وَإِذَا الهُمُوْمُ تَعَاوَرَتْكَ فسُلَّهَا. البَيْتُ
المَندَغَانيّ:
14687 - وَإِذَا أَمَرتَ وَقَد نَصَحتَ ... وَلَم يُسمَع لِقولِكَ لم يكُن أَمرُ
أبو تَمَّامٍ:
14688 - وَإِذَا امرُؤ أَهدَى إلَيكَ صَنيعَةً ... من جَاهِهِ فكَأَنَّها من مَالِه
يقول أَبُو تَمَّامٍ مُخَاطِبًا لإِسْحَاقَ بنُ أَبِي رَبْعِيٍّ كَاتِبِ الأَمِيْرِ أَبِي دُلَفٍ لِيَشْفَعَ لَهُ إِلَيهِ:
إِنَّ الأَمِيْرَ بَلَاكَ فِي أَحْوَالِهِ ... فَرَآكَ أَهْرعَهُ غَدَاةَ نِضَالِهِ
وَمَتَى أَقُوْمُ بِحَقِّ شُكْرِكَ إِذْ جَنَتْ ... بِالغَيْبِ كَفكَ لِي ثِمَارَ نَوَالِهِ
فَلَقَيْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ حُلْوَ عَطَائِهِ ... وَكُفِيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مرَّ سُؤَالِهِ
وَإِذَا امْرُؤ أَهْدَى إِلَيْكَ صَنِيْعَةً. البَيْتُ
ابْنُ الرُّوميّ:
14689 - وَإِذَا امروءٌ مَدَحَ امرءًا في حَاجةٍ ... فأَطالَ فيهِ فقَد أَراد هجاءَ
بَعْدَهُ:
لَوْ لَمْ يُقَدِّرُ فِيْهِ بَعْدَ المُسْتَقَى ... عندَ الوُرُوْدِ لَمَا أَطَالَ رِشَاءَا
الرَّضِيّ الموسويُ: