بَعْدَهُ:
وَمَا نَحْنُ إِلَّا عَارِض إِنْ قَصَدْتَهُ ... لِجَوْدٍ حَبَاكَ النَّائِلُ الغُمْرُ بِالقَطْرِ
وَإِنْ هَزَّ لِلأَضْغَانِ عَادَتْ بُرُوْقُهُ ... حَرِيْقًا عَلَى الأعْدَاءِ مُضْطَرِمَ الشِّعْرِ
الإمام الشافعي رحمة اللَّه عليه:
14606 - وَأَدّ زكَاةَ الجَاهِ وَاعلَم بأنهُ ... كَمِثل زَكَاة المَالِ تَمَّ نصَابُهَا
منجوف بنُ مرَّة السُلَميّ:
14607 - وَأَدفَعُ عَن مَالي الحُقوقَ وَإِنَّهُ ... لَجمّ وَإنَّ الدَّهَر جَمٌّ نَوَائبُه
هَذَا مَثَل سَائِر وَهُوَ أَحْسَنُ مَا قِيْلَ فِي الاحْتِفَاظِ بِالمَالِ.
المُغيرةُ بنُ حبناء التّميمُّي:
14608 - وَأَدلَيتُ دَلِوي في دِلاءٍ كَثِيرَة ... فَجئنَ مِلآءً غيرَ دَلوي كَمَا هِيَا
الأعُوَر الشّنّيُ:
14609 - وَأَدوَمُ أَخلَاق الفَتَى مَا نَشا بِهِ ... وَأَقصَرُ أَفعَالِ الرِّجالِ البَدَائعُ
قَبْلهُ:
وَقَدْ يُحْمَدُ السَّيْفُ الدَّدَانُ لِغِمْدِهِ ... وَتَلْقَاهُ رَثًّا غِمْدُهُ وَهُوَ قَاطِعُ
وَأَدْوَمُ أَخْلَاقُ الفَتَى مَا نَشَا بِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَنْ يَعْتَرِفْ خُلْقًا سِوُى خُلْقِ ... نَفْسِهِ يَدَعْهُ وَيَغْلِبُهُ عَلَيْهِ الطَّبَائِعُ
المَجنُونُ:
14610 - وَأُديمُ نحوَ مُحدِّثِي نَظَرِي ... أَيْ قَد سَمِعتُ وَعندَكُم عَقلِي