ابْنُ فِضالٍ القَيرَوَاني:

14603 - وَأخوَانٍ حَسِبتُهُم دُرُوعًا ... فَكَانُوهَا وَلَكِنَ لِلَاعادِي

بَعْدَهُ:

وَخِلْتُهُمْ سِهَامًا صَائِبَاتٍ ... فَصَارُوْهَا وَلَكِنْ فِي فُؤَادِي

وَقَالُوا قَدْ صَفَتْ مِنَّا قُلُوْبٌ ... لَقَّدْ صدَقُوا وَلَكِنْ مِنْ وِدَادِي

هُوَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيّ بن فَضالِ بن عَلِيِّ بنِ غَالِبٍ المُجَاشِعِيُّ المَيْرَوَانِيُّ وَفَاتُهُ فِي رَبِيع الأوَّلِ بِبَغْدَادَ مِنْ سَنَةِ 379.

أبُو العَتَاهيَةِ:

14604 - وَأَخُوكَ من وَفَّرتَ مَا في كيسِهِ ... فَإِذَا عَبَثتَ بهِ فَأَنتَ ثقيلُ

أَبْيَاتُ أَبِي العَتَاهِيَةِ:

مَنْ عَفَّ خَفَّ عَلَى الصَّدِيْقِ لِقَاؤُهُ ... وَأَخُو الحَوَائِجِ وَجْهُهُ مَمْلُولُ

وَأَخُوْكَ مَنْ وَفَّرْتَ مَا فِي كِيْسِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَالمَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ سُؤَالِكَ بَاخِلًا ... فَتَوَقَّ لَا يَمْنُنْ عَلَيْكَ بَخِيْلُ

هِبَةُ البَخِيْلِ شَبِيْهَةٌ بِطِبَاعِهِ ... فَهْوَ القَلِيْلُ وَمَا يُنِيْلُ قَلِيْلُ

وَالعِزُّ فِي حَسْمِ المَطَامِعِ كُلِّهَا ... وَإِنْ اسْتَطَعْتَ فَمُتْ وَأَنْتَ تَنيْلُ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الثَّنَاءُ عَلَيَّ عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ. وَذَلِكَ مِنْ حَدِيْثِ مَالِكِ بن الحارِثِ.

الرّضيّ الموسَوِي:

14605 - وَأَخلَاقُنَا مَاءٌ زُلَالٌ عَلَى الرّضَى ... وَإن سَخطَت عَادَت عَلَى السُّخط كالصَّخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015