إِذَا قَلَّ مَالِي زَادَ عِرْضي كَرَامَةً ... عَلَيَّ وَلَمْ أتْبَعْ دَقِيْقَ المَطَامِعِ

وَقَالَ مُسْلِمَةُ قَوْلُ عَنْتَرَةَ (?):

وَلَقَدْ أبِيْتُ عَلَى الطَّوَى وَأظلّهُ ... حَتَّى أَنَالَ بِهِ كَرِيْمَ المَأْكَلِ

فَقَالَ عَبْدَ المَلِكِ قَوْلُ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ:

نُسَوِّدُ ذَا المَالِ القَلِيْلِ. البَيْتُ

ومن باب (نَسِيْتَ) (?):

نَسِيْتَ مَوَدَّتِي إِذْ طَال عَهْدِي ... نَعَمْ قَدْ قِيْلَ طُوْلُ العَهْدِ مُنْسِي

وقول أَبِي الفَتْحِ البُسْتِيِّ (?):

نَسِيْتُ وَعْدَكَ وَالنِّسْيَانُ مُغْتَفَرٌ ... فَاغْفِرْ فَأَوَّلُ نَاسٍ أَوَّلُ النَّاسِ

يُشِيْرُ إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي قِصةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمَا). قَالُوا: مَا وُجِدَ لَهُ عَزْمٌ قَوِيّ عَلَى الامْتِنَاعِ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ وَقَالُوا: بَلْ عَلَى أَكْلِهَا. وَقَالُوا: الشَّجَرَةُ هِيَ عِلْمُ الخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقَالُوا غَيْرَ ذَلِكَ واللَّهُ أَعْلَمُ.

أبَو يَعقُوبَ الحَزيمُّي:

14341 - نَسِيبُكَ مَن أَمسَى يُنَاجيكَ طَرفُهُ ... وَليسَ لمن تَحتَ التُراب نَسيبُ

قَبْلهُ:

أَيُغْسَلُ رَأسِي أَوْ تطِيْبُ مَشَارِبِي ... وَوَجْهكَ مَغفُوْرٌ وَأَنْتَ سَلِيْبُ

نَسِيْبُكَ مِنْ أَمْسِي يُنَاجِيْكَ طَرْفُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ (?):

وَإنِّي لأَسْتَحِيي أَخِي وَهُوَ مَيِّتٌ ... كَمَا كُنْتُ أَسْتَحْيِيْهِ وَهُوَ قَرِيْبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015