أَمْ مَنْ يُهِيْنَ لنَا كَرَائِمَ مَالِهِ ... وَلنَا إِذَا عُدْنَا إِلَيْهِ مَعَادُ
الصَّابئُ:
14287 - نُدافعُ مَا لا يُستَطَاعُ دِفَاعُهُ ... وَللصَّبرُ وَالتَسليمُ أَحْرَى وَأَخلَقُ
النَابغَةُ:
14288 - نَدعُو القَطَا وَبهِ تُدعَى إِذِ انتسبتْ ... يَا صِدقَهَا حينَ ندعُوهَا فَتنَتسِبُ
يقول مِنْهَا:
حَذَّاءَ مُدْبِرَةٍ سَكَّاءَ مُقْبِلَةٍ ... لِلمَاءِ فِي النَّحْرِ مِنْهَا نَوْطَةٌ عَجَبُ
تَسْقِي أُزَيْغِبَ تَرْوِيْهِ مَجَاجَتُهَا ... وَذاَكَ مِنْ ظِمْئِهِ فِي ظِمْئِهَا سَرَبُ
أنشد أَبُو حيانَ:
14289 - نَدمَانُه مِن سوءِ أَخلَاقِهِ ... كَأنَّهُ في مِثلِ سَمِّ الخِيَاط
كَعبُ بنُ جُعَيُلٍ:
14290 - نَدِمتُ عَلَى شَتم العَشِيرَة بَعدَمَا ... مَضَى وَاستتبَّتَ للرُّواة مَذَاهبُه
بَعْدَهُ:
فَأَصْبَحْتُ لَا أَسْتَطِيْعُ رَدًّا لِمَا مَضَى ... كَمَا لَا يَرُدُّ الدُّرَّ فِي الضّرْعِ حَالِبُه
وَهُوَ مِنَ الشُّعَرَاءِ الإسْلَامِيِّيْنَ الفُصحَاءِ المُفلِقِيْنَ.
قَيسُ بنُ ذَريحُ:
14291 - نَدِمتُ عَلَى مَا كَانَ منّي وَمِنكُمُ ... كَمَا نَدمَ المغبُونُ حينَ ببَيعُ