عَلَيْهِ شَيْئًا. ثم قَالَ: طَلْحَةُ مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمَ قَطُّ مَسأَلَةَ مُحَكِّمٍ أَلأَمَ مِنْهَا.
عُمر بنُ عبدِ العَزَيزِ:
14023 - مَن كَانَ أزعجَهُ خَوفٌ وأقلقَهُ ... حَيفٌ فَهَذا أَوانُ العَدلِ فَليَقمُ
بَعْدَهُ:
مَنْ يَسْتَقِمْ مِنْكُمْ مَا إِنْ يَرَى شَطَطَـ ... ـــًا مِنِّي عَلَيْهِ وَمَنْ يَعْوَجُّ يَسْتَقِمِ
أَنْشَدَهُمَا عَلَى المِنْبَرِ لَمَّا وُلِيَ الخِلَافَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
محمّد خطيب سُوسَه مَغُربِيٌّ:
14024 - مَن كَان بالزُّرقِ الأَسِنَّةِ خَاطِبًا ... أَضحت لَهُ بيضُ البلَادِ عَرائسا
قَبْلَهُ يَمْدَحُ:
أَصْدَرتَ عَذْرَتهَا نِكَاحًا جَائِزًا ... سُمْرُ القَنَا وَبَوَاتِرًا وَفَوَارِسَا
مَنْ كَانَ بِالزرقِ الأسِنَّةِ خَاطِبًا. البَيْتُ
قَوام الدّين ابْنُ زَبادةَ:
14025 - مَن كانَت البَغضاءُ فِي نَفسِهِ ... لَم يَكفُفِ الإحسَانُ عُدوَانَهُ
بعده:
فَالمَاءُ يُطْفِي النَّارَ طَبْعًا ... وَإِنْ أَطَالَ حَرُّ النَّارِ إسْخَانَهُ
أَخَذَ قَوَامُ الدِّيْنِ يَحْيَى بن سَعِيْد بن زِيَادَةَ المُنْشِئُ مَعْنَى قَوْلِهِ هَذَا مِنْ كِتَابِ كَلِيْلَةَ وَدُمْنَةَ حَيْثُ يَقُوْلُ لَيْسَ العَدُوُّ بِمَوثُوْقٍ بِهِ فَإِنَّ المَاءَ وَلَوْ أُطِيْلَ إِسْخَانُهُ لَمْ يَمْنَعَهُ ذَلِكَ مِنْ إِطْفَاءِ النَّارِ إِذَا صُبَّ عَلَيْهَا.
ومن باب (من كَانَ) قَوْلُ ابْنُ الرُّوْمِيِّ (?):
مَنْ كَانَ أَهْلًا لإِمْتَاعٍ بِدَوْلَتِهِ ... فَأَنْتُمُ أَهْلُ إِمْتَاعٍ وَتَخْلِيْدِ