وَكُنَّا نَسْتَطِبُّ إِذَا مَرِضْنَـ ... ـــا فَصَارَ السُّقْمُ مِنْ قِبَلِ الطَّبِيْبِ
وَكَيْفَ يُجِيْزُ غَصَّتنَا بِشَيْءٍ ... وَنَحْنُ نَغُصُّ بِالمَاءِ الشَّرُوْبِ
أَخَذَهُ مِنْ قَوْل عَدِيِّ بن زَيْدٍ (?):
لَوْ بِغَيْرِ المَاء حَلْقِي شَرِقٌ ... كُنْتُ كَالغَصَّانِ بِالمَاءِ اعْتِصَارِي
أبو تَمَامٍ:
14014 - مَن غَيرِ مَا سَبَبٍ مَاضٍ كَفَى سَببًا ... للحُرِّ أَن يَعتَفي حُرًّا بلَا سَبَبِ
صَريْعُ الدّلاءِ:
14015 - مَن فَاتَهُ العِلمُ وَأَخطأهُ الغنَى ... فَذَاكَ وَالكَلبَ عَلَى حَالٍ سَوَا
هُوَ مُحَمَّدُ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَصْرِيُّ، وَسُمِّيَ صَرِيع الدّلَاءِ لِكَثْرَة هَزلهِ فِي شِعْرِهِ وَذَكَرَ الدِّلَاءَ فِي هَذِهِ القَصِيْدَةِ.
14016 - مَن فَاتَهُ أَن يَرَاكَ يومًا .. فَكُلُّ أَوقَاتِهِ فَوَاتُ
بَعْدَهُ:
وَحَيْثُمَا كُنْتَ مِنْ مَكَانٍ ... فَلِي إِلَى وَجْهِكَ الْتِفَاتُ
14017 - مَن فَاتَهُ وُدُّ أَخِ صَالحٍ ... فَذَلكَ المغبُونُ حَقَّ اليَقين
قَبْلهُ:
مَا مَالَتِ النَّفْسُ إِلَى شَهْوَةٍ ... أَلَذُّ مِنْ وُدِّ صَدِيْقٍ أَمِيْنِ
مَنْ فَاتَهُ وُدُّ أَخٍ صَالِحٍ. البَيْتُ