قَبْلهُ:
أَشْكُو إِلَيْكَ وَمِنْ صُدُوْدِكَ أُعْتَفَى ... وَأَقُوْلُ مِنْ شَغَفِي بِأنَّكَ مُنْصِفِي
وَأَصُدُّ عَنْكَ تَجَمُّلًا كَيْ لا يَرَى ... فِيْنَا العَدُوُّ فَيَشْتَفِي مَنْ يَشْتَفِي
مَنْ صحَّ قَبْلَكَ فِي الهَوَى مِيْثَاقَهُ. البَيْتُ
بعض بني قَيّسِ بن ثعلبَةَ:
13972 - مَن صَدَّ عَن نِيرَانهَا ... فأنَا ابْنُ قَيسٍ لَا بَرَاحُ
أبُو هلَال العَسكَرِيُّ:
13973 - مَن صَنَعَ البِرَّ ثُم تَبَّرهُ ... عرَّضَهُ للجُحُودِ وَالكُفر
أبو الفتح البُستِيُّ:
13974 - مَن صَيَّرَ الصّبرَ فيَ مَقَاصِدِهِ ... وَفي مَرَاقيه سُلّمًا سَلَما
بَعْدَهُ:
وَالصَّبْرُ عَوْنُ الفَتَى وَنَاصِرُهُ ... وَقَلَّ مَنْ عَنْهُ نَدَّ مَا نَدِمَا
كَمْ صَدْمَةٍ لِلزَّمَانِ مُنْكرَةٍ ... لَمَّا رَأَى الصَّبْرَ صَدَّ مَا صَدَمَا
فَاصْبِرْ فَإِنَّ الزَّمَانَ عَنْ كَثَبٍ ... يَأسُو عَلَى الرُّغْمِ كُلَّمَا كَلَمَا
وَيُرْوَى هَذَا الشِّعْرُ لأَبِي مَحْمُوْدٍ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أَبِي بَكْرٍ النُّوْبَاغِيِّ الخَوَارِزْمِيِّ.
الرَّضِيُّ المُوسَوِيُ:
13975 - مَن ضَاعَ مِثلِي مِن يدَيهِ ... فَلَيتَ شعري مَا استَفَادَا