مَعِي مُصْمَئِلٌّ كلّما قَاسَمَ الهَوَى ... رَأَى المَجَانِبَ الوَحْشِيَّ أَرْوَى وَأَشْبَعَا
وَأَكْرَهُ مَا لَا هَوْلَ دُونَ لِقَائِهِ ... وَأَهْوَى مِنْ الأَمْرِ الحَرِيْنِ المُمَنَّعَا
13800 - مِفتَاحُ كُلِّ لَذَاذَةٍ ... نظَرَ المُحبِّ إلى الحَبيبِ
بَعْدَهُ:
طُوْبَى لِعَيْنٍ أَبْصرَتْ ... وَجْهَ الحَبِيْبِ بِلَا رَقِيْبِ
13801 - مَقَاديرٌ تَدُقُّ رِقَابُ قَومٍ ... وَأَقوامٍ تُقيِمُ لَهُم رِقَابَا
وَيَجُوْزُ أَنْ يُقَال وَأَقْوَامٌ عَلَى الابْتِدَاءِ وَعَطْفِ الجمْلَةِ عَلَى الجمْلَةِ.
ودّاكُ بنُ ثُميل المَازنيُّ:
13802 - مَقَادِيمُ وَصَّالونَ في الرَّوعِ خَطوَهُمُ ... بِكُّلِ رَقيق الشَفرَتين يَمانِ
بَعْدَهُ:
إِذَا اسْتُنْجِدُوا لَمْ يَسْأَلُوا مَنْ دَعَاهُمُ ... لأَيَّةِ حَالٍ أَمْ بِأَيِّ مَكَانِ
ومن باب (مَقَا) قَوْلُ الرَّضِيِّ المَوْسَوِيِّ (?):
مُقَارَعَةُ الذَّوَابِلِ فِي الهَوَادي ... أَخَفُّ عَلَيْهِ مِنْ نَغَمِ القِيَانِ
وَأَحْسَنُ عِنْدَهُ مِنْ كُلِّ ثَغْرٍ ... مُضيْءٍ رَوْنَقُ العَضْبِ اليَمَانِي
أَخَذَ مِنَ السِرِيِّ الرَّفَاء إِذْ قَالَ (?):
مُنَادَمَةُ القَنَا أَحْلَا لَدَيْهِ ... وَأَعْذَبُ مِنْ مُنَادَمَةِ القِيَانِ
وقول آخَر يَمْدَحُ (?):