وَلَا خَيْرُ فِي دَفْعِ الأَذَى بِمَذَلَّةٍ ... كَمَا رَدَّهَا يَوْمًا بِسَوْءَتِهِ عَمْرُو

سَيَذْكِرُني قَوْمِي إِذَا جدَّ جِدَّهُمْ ... وَفِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ

ولَوْ سَدَّ غَيْرِي مَا سَدَدْتُ اكْتَفُوا بِهِ ... وَمَا كَانَ يَغْلُو التِّبرُ لَوْ نَفَقَ الصُّفْرُ

وَنَحْنُ أُنَاس لَا تَوَسُّطَ بَيْنَنَا ... لنَا الصَّدْرُ دُوْنَ العَالَمِيْنَ أَوِ القَبْرُ

تَهُوْنُ عَلَيْنَا فِي المَعَالِي نُفُوْسُنَا ... وَمَنْ خَطَبَ الحَسْنَاءَ لَمْ يُغْلِهِ مَهْرُ

أبو الفتح البُسْتيُّ:

13797 - مَعنَى الزَّمانِ عَلَى الحَقِيقةِ كَاسمِهِ ... فَعَلام تَرجُو أنّهُ لَا يُزمِنُ؟

الغَزِّيُّ:

13798 - مَعنَى العُلى لَكَ والدَّعَاوىَ للورَى ... سُؤرُ الهزبرِ ولِيمَةُ السَّرحَانِ

إبراهيم العبَّاس الصوليّ:

13799 - مُعَّودَتِي الغفُرانَ فِي السُخطِ وَالرِّضَا ... أَسأتُ فَقولِي قَد غَفَرتُ لَكَ الذَنبا

بَعْدَهُ:

وَمَا كَانَ مَا بُلِّغْتِ إِلَّا تَكَذُّبًا ... وَلَكِنَّ إِقْرَارِي بِهِ يَعْطِفُ القَلْبَا

فَمَا العَيْنُ مِنِّي مُذْ سَخَطْتِ قَرِيْرَةٌ ... وَلَا الأَرْضُ أَوْ تَرْضِيْنَ تَقْبَلُ لِي جَنْبَا

ومن باب (مَعِي) قَوْلُ متمِمٍ بنُ نُوَيْرَةَ (?):

مَعِي مِبْضَعٌ لِلنَّاظِرِيْنَ أُعِدُّهُ ... وَكيف يُصِيْبُ الأخْدعِيْنَ مُنَقَّبِ

وقول ابن مُقْبِلٍ فِي إِيْثَارِ الأَصْعَبِ مِنَ الأَمْرَيْنِ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015