أُعَرِّضُ عَنْهُمُ جَهْدِي وَأكْنِي ... وَمَا تَخْفَى إِشَارَاتُ المُرِيْبِ
وَأَشْدُو بِالكَثيْبِ وَأَرْضِ نَجْدٍ ... وَمَا غَرَضي سِوَى أَهْلِ الكَثِيْبِ
سُوَيدُ بن أبي كاهل:
13712 - مُزبدًا يَخطِرُ مَا لَم يَرَنِي ... فَإِذا سمعتهُ صَوتِي انقَمَعْ
بَعْدَهُ:
وَيُحْيِيْنِي إِذَا لَاقَيْتُهُ وَإِذَا ... يَخْلُو لَهُ الحِمَى رَتَعُ
أبو العيناء:
13713 - مَزمُومةٌ بِالهَمِّ مَخطُومَةٌ ... سَمٌّ ذُعَافٌ دَرُّ أَخلَافِهَا
بَعْدَهُ:
وَلَمْ تَزَلْ تَقْتُل أُلَّافهَا ... أُفِّ لِقَتَّالةِ أُلَّافِهَما
أبو تَمَّامٍ:
13714 - مَسَاعٍ عِظامٌ لَيسَ يَبلِي جَدِيدُها ... وَإِن بَليت مِنهُم رَمَايمُ أَعظمِ
ابْنُ حَيّوسٍ:
13715 - مَسَاعٍ وَعرَّت سُبلَ المَعَالِي ... فَليسَ إِلى اللَّحاقِ بِهَا سَبِيلُ
بَعْدَهُ:
وَشَاعَ حَدِيْثُهَا حَتَّى تَسَاوَى ... العَلِيْمُ بِمَا تُؤَثِّلُ وَالجهُوْلُ
أبو تَمَّامٍ:
13716 - مَسَاعٍ يَضلُّ الشِعر فِي طُرقِ وَصفِها ... فَمَا يَهتَدِي إِلَّا لأَصغَرِهَا الشِعرُ