وَقَالَ أَبُو السِّمْطِ (?):
أَلَمْ تَرَنِي مَرِضْتُ بِسرِّ مَنْ ... رَأى فَأَعْيَانِي الأَطِبَّةُ وَالدَّوَاءُ
فَلَمَّا عَادَنِي ابْنُ أَبِي دُؤَادٍ ... بَرَأْتُ وَفِي عِيَادَتِهِ الشِّفَاءُ
وَقَالَ عَلِيُّ بن أَبِي الجهمِ فِي مَرِيْضٍ (?):
عِلَّةُ البَدْرِ رَاقِبِي اللَّهَ فِيْهِ ... لَا تَضُرِّي بِهِ وَلَا تَنْحلِيْهِ
أَنَا أَقْوَى عَلَى احْتِمَالِكَ مِنْهُ ... حَمِّلِيْنِي أَضْعَافَ مَا يَشْتَكِيْهِ
وَقَالَ آخَرُ فِي أَنَّ الحَبِيْبَ زَادَهُ المَرَضُ مَلَاحَةً وَحُسْنًا (?):
ولَوْ أَنْ المَرِيْضَ يَزِيْدُ حُسْنًا ... كَمَا تَزْدَادُ أَنْتَ عَلَى السّقَامِ
لَمَا عِيْدَ المَرِيْضُ إِذًا وَعُدَّتْ ... لَهُ الشَّكْوَى مِنَ المِنَحِ العِظَامُ
13707 - مَرِضتُ فَارتَحتُ إِلى عَائدِ ... فَعَادَ بِي العَالَم فِي وَاحِدٍ
13708 - مَرِضتُ فَعادَنِي صَحبِي جَميعًا ... فَمَا لَكَ لَا تُرىَ فِيمَن يَعُودُ
عليّ بن الجَهِم:
13709 - مَرِضتُ فَلَم تَسهُلُ عَلَيكُم عيَادَتِي ... وَلَو مَتُّ يَومًا مَا اهتديتُم إِلى قَبرِي
بَعْدَهُ:
وَلَكِنْ أَرَى فَرْضًا عَلَيَّ زِيَارَتِي ... مَنَازِلِكُمْ بِالذّلِّ مِنِّي وَبِالصُّغرِ
جَحْظَهُ البَرْمكيُّ: