يروى لعَلي عَليه السلامُ: [من الوافر]
13703 - مَرَرتُ عَلَى شَبَامٍ فَلَم تُجِبنِي ... وَعَزَّ عَلَيَّ مَا لَقيت شَبَام
هَذَا البَيْتُ مَثَلٌ سَائِر. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَرْزَبَانِيُّ: مَرَّ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ مَرْجِعِهِ مِنْ صِفِّيْنَ فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ، وَأَكْثَرُوا الصِّيَاحَ فَقَالَ:
مَرَرْتُ عَلَى شَبَامِ فَلَمْ تُجِبْنِي. البَيْتُ
ومن باب (مَرَرْتُ):
مَرَرْتُ عَلَى قَبْرِ الحَبِيْبِ فَمَا ... جَنَى إِلَيْهِ زَفِيْرٌ غَالِبٌ وَنَحِيْبُ
وَجَدَّدْتُ وَجْدًا لَمْ يَكُنْ قَبْلُ دَارِسًا ... وَنَازَعَ قَلْبِي لَوْعةٌ وَوَجِيْبُ
فَأَخْفَيْتُ مَا بِي مِنْ رَفِيْقِي وَأَعْلَنْت ... بِهِ زَفَرَات مَا تَزَالُ تَصُوْبُ
دَعُوْنِي وَهَذَا القَبْر إِنَّ تُرَابَهُ ... ذَرُوْرٌ لِعَيْنِي فِي الحَيَاةِ وَطِيْبُ
سَقَى اللَّه هَذَا القَبْرَ مُنْبَجِسَ الحَيَا ... فَقَدْحَبَّهُ شَخْصٌ إِلَيَّ حَبِيْبُ
الصّابئُ:
13704 - مُرُّ ما مرَّ بي لأَجلِكَ حُلوٌ ... وَعَذابي في مِثلِ حُبِّكَ عَذبُ
الحَصكَفيُّ:
13705 - مُرٌّ وحُلوٌ سَائغٌ ... وَكِلَاهُمَا حُلم يَمُرُّ
13706 - مَرِضَ الحَبيبُ فَعدتُهُ ... فَمرِضتُ مِن حَذَرِي عَلِيهِ
بَعْدَهُ:
وَأَتَى الحَبِيْبُ يَعُوْدُنِي ... فَبَرَأْتُ مِنْ نَظَرِي إِلَيْهِ