ومن باب (مَدَحْتُ) قَوْلُ ابْنُ الرُّوْمِيِّ (?):
مَدَحْتُ مَعَاشِرًا غُرَرًا ... حَسَبْتُ بِأَنَّهُمُ غُرَرُ
فما رَفْدٌ وَلَا وَعْدٌ وَلَا ... اعْتَلُوا وَلَا اعْتَذَرُوا
وَقَالَ ابْنُ جَكِيْنَا (?):
مَدَحْتُهُمُ فَازْدَدْتُ بُعْدًا بِمَدْحِهِمْ ... فَخُيِّلَ لِي أَنَّ المَدِيْحَ هِجَاءُ
يَقُوْلُوْنَ مَا لا يَفْعَلُوْنَ كَأَنَّهُمْ ... إِذَا سُئِلُوا رِفْدًا هُمُ الشُّعَرَاءُ
وَقَالَ آخَرُ (?):
مَدَحَتْكَ أَلْسِنَةُ العِبَادِ مَخَافَةً ... وَتَشَاهَدَتْ لَكَ بِالجمِيْلِ الأَحْسَنِ
أَترَى الزَّمَانَ مُؤَخَّرًا فِي مُدَّتِي ... حَتَّى أَعِيْشَ إِلَى انْطِلَاقِ الأَلْسُنِ
وَقَالَ أَبُو الفَتْحِ (?):
مَدَحْتُكَ فَالْتَأمَتْ قَلَائِدُ لَمْ يَفُزْ ... بِأَمْثَالِهَا الصِّيْدُ الكِرَامُ الأَعَاظِمُ
لأَنَّكَ بَحْرٌ وَالمعَانِي لآلِئٌ ... وَطَبْعِيَ غَوَّاصٌ وَقَوْليَ نَاظِمُ
البُحتريُّ:
13680 - مُدَبّرُ حَربٍ لَم يَبِت عِندَ غِرَّةٍ ... وَلَم يَسرِ في أَحشائِهِ وَهَن الرُعبِ
ابن هَاشمٍ البَاهِليُّ:
13681 - مَدَحتَ ابنَ سَليمٍ وَالمَدِيحَ مَهزَّةٌ ... فَكَانَ كَصَفوَانٍ عَلَيهِ تُرابُ