13676 - مَخرِق عَلَى النَّاسِ وَنوِّه بِهِم ... فإِنَّمَا الدُّنيا مَخَاريقُ
المعتَمد صاحبْ المَغربُ:
13677 - مُخَفَّفٌ عَن فُؤادِي إِنَّ تُكلُكَما ... مُثقِلٌ لِي يَومَ الحَشرِ مِيزَانَا
أنشدَ الحاتمي في رسالته الباهرة:
13678 - مُخَنّثٍ لَو رَمَى اللَّهُ الزَّمَان بِهِ ... لَعَادَ رُكنُ اللَّيالِي وَهَو مُنهَاضُ
بَعْدَهُ:
جَمَاعَةٌ لِمَسَاوِي النَّاسِ كُلِّهم ... كَأَنَّ أَعْرَاضَهُ لِلذَّمِّ أَعْرَاضُ
13679 - مِدادُ المَحابِرِ طِيبُ الرِّجالِ ... وَطِيبُ النِسَاءِ مِنَ الزَّعفَرانِ
بَعْدَهُ:
فَهَذَا جَمِيْلٌ بِثَوْبِ الأَدِيْبِ ... وَهَذَا جَمِيْلٌ بِثَوْب الحَصَانِ
وَمِثْلُهُ قَوْلُ العَبَّاسِ بنِ الحَسَنِ (?):
إِنَّمَا الزَّعْفَرَانُ عِطْرُ العَذَارَى ... وَمِدَادُ الدُّوِيِّ عِطْرُ الرِّجَالِ
ومن باب (مدَاد) قَوْلُ جَعْفَرٍ المِصرِيِّ (?):
مِدَادٌ مِثْلَ خَافِيَةِ الغُراَبِ ... وَقِرْطَاسٌ كَرقْرَاقِ السَّرَابِ
وَأَلْفَاظ كَأَصْوَاتِ المَثَانِي ... بِخَطٍّ مِثْلَ وَشْي يَدِ الكِعَابِ
كِتَابٌ لَوْ رَأَتْهُ الكُتبُ قَالَتْ ... سَرَقْتَ الحُسْنَ مِنْ أُمِّ الكِتَابِ
كَزَهْرِ الرَّوْضَةِ الحَسْنَاءِ بَاتَتْ ... تَرَشَّفَ لَيْلُهَا رِيْقُ السَّحَابِ