13449 - مَالِي صَديق مُشفِقٌ ... آملهُ سِوَى الوَرق
بَعْدَهُ:
فَثِقْ بِهِ مُصَاحِبًا ... وَلَا تَثِقْ بِمَنْ تَثِقِ
أَبُو سَعيدٍ الْرُسْتُميُّ:
13450 - مَالِي ظَمئتُ وبَحرُ جُودِكَ زَاخِرٌ ... سَهلٌ مَشاَرِعُهُ عَلَى الورَّادِ
بَعْدَهُ:
وَرَيْتُ زِنَادَ السّائِلِيْنَ بِنَسْيِهِ ... وِبِفَيْضِهِ وَخُصِصْتُ بِالإِصْرَادِ
كَاتبه عَفا اللَّه عنه:
13451 - مَالِي ظَمئتُ وبَحرُ جُودِكَ مُترَعٌ ... وَعَلَامَ أَطوِي وَالقِرَى مبَذُولُ
قَال كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: كَانَ عَلَى المَرْحُوْمِ عَلَاءِ الدِّيْنِ عَطَا مِلكُ مُحَمَّدِ الجُوَينيّ إِطْلَاقٌ فَاشْتَغَلَ عَنْهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَالشِّعْرُ لِي:
مَا لِي ظَمَئْتُ وَبَحْرُ جُوْدِكَ مُتْرَعُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَأَحُوْمُ حَوْل الوَرْدِ أَطْلُبُ خَلْوَةً ... حَاشَاكَ يَخْلُو رَبْعُكَ المَأهُوْل
في كُلِّ عَامٍ لَه بِبَابِكَ مَنْهَلٌ ... عَذبٌ وَأَنْتَ القَصْدُ وَالمَأمُوْلُ
وَالعَامُ جَدْبٌ وَالعَطَاءُ مُيَسَّرٌ ... وَالإِذْنُ في إِطْلَاقِهِ مَسْؤُوْلُ
فَأَنْعَمَ بِإِطْلاقِ مَا سَأَلْتهُ وَزَادَ فَوْقَ مَا كُنْتُ طَلَبْتهُ تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ.
أحمد بن عَبْد رَبَّهُ:
13452 - مَالِي عَلَى الشُكرِ لَا أَزدَادُ مَنزِلةً ... وَاللَهُ قَد زَادَ مِنْ نُعمَاهُ مَنْ شَكَرا