كَاتِبُه عفا اللَّه عنه:
13446 - مَالٌ يُخلِّفُهُ للضِدِّ صَاحِبُهُ ... خَيرٌ لَهُ مِنْ سُؤالِ النَّاسِ وَالطَلَبِ
إبرَهيمُ بنُ المَهْدِي:
13447 - مَا لِي رَأَيتُكَ تَجفُوني وتُبعِدُنِي ... وَأَنتَ مِنِّي مَكانَ السَّمع والبَصَرِ
بَعْدَهُ:
واللَّهِ مَا نَظَرَتْ عَيْنَايَ شِبْهَكَ في ... حُسْنٍ وَظُرْفٍ وَمَا حَابَيْتُ في النَّظَرِ
ومن باب (مَالِي) قَوْل الرَّشِيْدِ بن المَهْدِيِّ الخَلِيْفَةِ (?):
مَالِي جُفِيْتُ وَكُنْتُ لَا أَجْفَا ... وَعَلَامَةُ الهجْرَانِ مَا تَخْفَى
وَأَرَاكَ تَشْرَبُنِي وَتَمْزِجُنِي ... وَلَقَدْ عَهِدْتُكَ شَارِبي صَرْفَا
وقول أَبِي مَعْشَرٍ في النُّكُوْلِ عَنْ القِتَالِ وَالحَرْبِ (?):
مَالِي وَمَالَكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي شَطَطَا ... حَمْلَ السِّلَاحِ وَقَوْل الدَّارِعِيْنِ قِفِ
أَمِنْ رِجَال المَنَايَا خِلْتَنِي رَجُلًا ... أُمْسِي وَأُصْبِحُ مُشْتَاقًا إِلَى التّلَفِ
تَمْشِي المَنَايَا إِلَى قَوْمٍ فَأَكْرَهُهَا ... فَكَيْفَ أَمْشِي إِلَيْهَا عَارِيَ الكَتِفِ
أَمْ هَلْ حَسِبْتَ سَوَادَ اللَّيْلِ شَجَّعَنِي ... وَإِنَّ قَلْبِي في جَنْبَي أَبِي دُلَفِ
فَقَال إِنَّ أَبَا دُلَفٍ لَمَّا سَمعَ بِهَذَا المِصْرَاع الأَخِيْر مِنْ هَذَا البَيْتِ أَنْفَذَ إِلَيْهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ جَاءَتْهُ عَلَى غفْلَةٍ.
13448 - مَا لِي سِوَى الكَرم المَعهُودُ مِنْ سَببٍ ... هَلْ عِنْدَكُمْ سَبَبٌ أَقوىَ مِنْ الكَرمِ
أبو هلالٍ العَسْكَرِيُّ: