أبو الحُسَين الأطروش المصْريّ:
13221 - مَا زِلتُ أَدفَعُ شِدَّتي بِتَصبُّري ... حَتَّى استَرَحتُ مِنَ الأيادِي وَالمِنَن
بَعْدَهُ:
فَاصْبِرْ عَلَى نُوَبِ الزَّمَانِ تَكَرُّمًا ... فَكَأنَّ ما قَدْ كَانَ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ
ابْنُ الحَجَّاجِ:
13222 - مَا زِلتُ أَسمَعُ كَم مِنْ وَاثِقٍ خَجلٍ ... حَتَّى ابتُلِيتُ فَكُنتُ الوَاثِقَ الخَجِلا
ومن باب (مَا زِلْتُ) قَوْلُ الحَمَّانِيِّ (?):
مَا زِلْتُ أَعْرِفُ أَيَّامِي وَأُنْكِرُهَا ... حَتَّى اسْتَنَارَتْ فلا بِيْضٌ وَلَا سُوْدُ
وَجَالَ بِي فِي بِحَارِ الشَّكِّ مُخْتَبِطًا ... لَا القُرْبُ قُرْبٌ وَلَا التَّبْعِيْدُ تَبْعِيْدُ
اسْتَشْهَدَ بِهُمَا الشِّبْلِيُّ رَحَمَهُ اللَّهُ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ حَقِيْقَةِ مُتَابَعَةِ الإِسْلَامَ فَقَالَ: هُوَ أَنْ تَمُوْتَ عَنْكَ نَفْسُكَ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُوْلُ:
مَا زِلْتُ أَعْرِفُ أَيَّامِي وَأُنْكِرُهَا. البَيْتَانِ
وقول ابنِ النَّقَّارِ الدِّمَشْقِيِّ:
مَا زِلْتُ أعْذُلُ كُلَّ صَبٍّ فِي الهَوى ... وَأَلُوْمُهُ فِي الحُبِّ حَتَّى ذُقْتُهُ
فَوَجَدْتُ غَيْرِي عَادِلًا مَنْ لَامَنِي ... وَوَجَدْتُ وجْدِي عَاذِرًا مَنْ لُمْتُهُ
لَا ذَنْبَ لِي إِلَّا هَوَاكَ ... فَإِنَّهُ لَمَّا دَعَانِي لِلشَّقَاءِ أَجِبْتُه
آهًا لِدَمْعٍ فِي الهَوَى أَجْرَيْتُهُ سَفْهًا ... وَقَلْبٍ فِي الهَوَى ضَيَّعْتُهُ
وَلِنَاظِرٍ أَسْهَرْتُهُ وَلِخَاطِرٍ ... أَزْعَجْتُهُ وَلِسَاكِنٍ أَقْلَقْتُه
وقول أَبِي دَهْبَلٍ الجمْحِيّ: