قَالَتْ ظَلُوْمٌ سَمِيَّهُ الظُّلْمِ ... مَا لِي رَأَيْتُكَ نَاحِلَ الجسْمِ

يَا مَنْ رَمَى قَلْبِي فَأَقْصدَهُ ... أَنْتَ العَلِيْمُ بِمَوْقِعِ السّهْمِ

مَا زَالَ يَظْلِمُنِي وَأَرْحَمُهُ. البَيْتُ

الأَبْلهُ:

13218 - مَا زَالَ يَعمُرُ بَيتَ شِعرٍ وَاحِدٍ ... فيهِ طِوَالَ الدَّهرِ بَيتَ الشَّاعِرِ

13219 - مَازَجَ قَلبِي لبهُ مَحبَّةً ... كَأَنَّ رُوحِي رُوحَهُ وَهوَ أَنَا

قَبْلهُ:

نِلْتُ عَلَى رَغْمِ العِدَا كُلَّ المُنَى ... وَفزْتُ بِالوَصْلِ وَأُعْطِيْتُ الهَنَا

أَطَاعَنِي الحُبُّ عَلَى مَا أَرْتَضِي ... دَعْ يَتْعَبُ العَاذِلُ فِيْمَا بَيْنَنَا

يَلُوْمُنِي العَاذِلُ فِي عِشْقِي لَهُ ... وَأَعْشَقُ القَدَّ الرَّشِيْقَ اللَّيِّنَا

مَازَحَ قَلْبِي قَلْبُهُ مَحَبَّةً. البَيْتُ

ومن باب (مَازَح) قَوْلُ الزُّبَيْرِ بن بَكَّارٍ (?):

مَازِحْ أَخَاكَ إِذَا أَرَادَ مُزَاحَا ... وَتَوَقَّ مِنْهُ فِي المُزَاحِ جِمَاحَا

فَلَرُبَّمَا مَزَحَ الصَّدِيْقُ بِمَزْحَةٍ ... كَانَتْ لِبَابِ عَدَاوَةٍ مِفْتَاحَا

أحمد بن هِشام في ذي اليَمَينيْن:

13220 - مَا زِلتُ آمل مَا يُرجَّى مِثلُهُ .. حَتَّى استَنبتُ تَعَلُّقي بِغرُورِ

قبله:

قَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تكونَ ظَهِيْرِي ... وَعَلَى الَّذِي يَبْغِي عَلَيَّ نَصِيْرِي

مَا زِلْتُ آملُ مَا يُرَجَّى مِثْلُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَحَفَرْتُ قَبْركَ ثُمَّ قُلْتُ دَفَنْتُهُ ... ونفضت كفِّي مِنْ ثرَى المَقْبُوْرِ

وَظَلَلْتُ مُفْتَرِيًا عَلَى الأَمَلِ الَّذِي ... قد كان يحسَبُنِي عَلَيْكَ بزُوْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015