ذُو الإِصْبَع العَدَوانيُّ:
13196 - مَاذا عَلَيَّ وَإِنْ كنتمُ ذَوي رَحمِي ... أَنْ لَا أُحِبُكُمْ إِنْ لَم تُحبُّونِي
13197 - مَا ذَاقَتِ النَفسُ عَلَى حُبِّها ... أَلَذَّ مِنْ وُدِّ صَدِيقٍ أَمِين
بَعْدَهُ:
مَنْ فَاتَهُ وُدُّ أَخٍ صَالِحٍ ... فَذَلِكَ المَحْرُوْمُ حَقَّ اليَقِيْنِ
13198 - مَا ذَاقَ رَوحَ الغِنى مَن لَا قنُوُعَ لَهُ ... وَلَنْ تَرَى قانِعًا مَا عَاشَ مُفتقِرا
بَعْدَهُ:
العُرْفُ مَنْ بَأتِهِ يَعْرِفْ عَوَاقِبُهُ ... مَا ضاعَ عُرْفٌ وَلَوْ أَوْلَيْتهُ حَجَرَا
المتَنَبِيّ:
13199 - مَاذا لَقيتُ مِنَ الدُّنيا وأَعجَبُها ... أَنِّي بِمَا أَنَا مِنهُ مَحسُودُ
أَبْيَاتُ أَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّيّ يَهْجُو كَافُوْرُ الِأخْشِيْدِيَ قَبلَ خُرُوْجِهِ مِنْ مِصرَ بِيَوْمٍ وَاحِدٍ سَنَةَ خَمْسِيْنَ مِنْ قَصِيْدَةٍ أَوَّلُهَا:
عِيْدٌ بِأَيِّ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيْدُ ... بِمَا مَضَى أَمْ لأَمْرٍ فِيْهِ تَجْدِيْدُ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
أَمَّا الأَحِبَّةُ فَالبَيْدَاءُ دُوْنَهُمُ ... فَلَيْتَ دُوْنَكَ بِيْدٌ دُوْنَهَا بِيْدُ
لَمْ يَتْركِ الدَّهْرُ مِنْ قَلْبِي وَلَا جَسَدِي ... شَيْئًا تُيَمِّمُهُ عَيْنٌ وَلَا جِيْدُ
يَا سَاقِي أَخَمْرٌ فِي كُؤُوْسِكُمَا ... أَمْ فِي كُؤُوْسِكُمَا هَمٌّ وَتَسْهِيْدُ