فَآحَادُ الحِسَابِ عَلَى يَمِيْنٍ ... وَآلَافُ الحِسَابِ عَلَى اليَسَارِ

وَقَوْلُ العُتْبِيّ (?):

لَئِنْ قَعَدَتْ بي قِلَّةُ المَالِ عِنْدَكُمُ ... فَمَا أَنَا عَنْ كَسْبِ المَعَالِي بِقَاعِدِ

وَلَا أَنَا بِالسَّاعِي إِلَى الجَهْلِ وَالخَنَا ... وَلَا عَنْ مُكَافَاةِ الصَّدِيْقِ بِرَاقِدِ

أُكَافِي أَخِي بِالوُدِّ أَضعَافَ وُدِّهِ ... وَأَبْذِلُ لِلْمَوْلَى طَرِيْقِي وَتَالِدِي

وَمَا صَاحِبِي عِنْدَ الرَّخَاء بِصَاحِبٍ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الأُمُوْرِ الشّدَائِدِ

12946 - لَئِنْ عَاقَ القَضاءُ نَدَاكَ عَنَّي ... فَلْسْتُ أَراكَ في مَنعي مُليمَا

التّنوخيُّ:

12947 - لَئِنْ عَاقَ عَنْ قَصْدِ الزّيارَةَ عَائقُ ... فَإِنَّ وَلَائِي لَمْ تُعِقهُ العَوائقُ

بَعْدَهُ:

وَإِنْ ظَهَرَتْ مِنِّي دَلَائِلُ جَفْوَةٍ ... فَمَا أَنَا فِي إِخْلَاصِ وُدِّي مَاذِقُ

وَكَمْ مِنْ قَرِيْبٍ وَهُوَ فِي الوُدِّ كَاذِبٌ ... وَآخَرُ نَاءٍ وَهُوَ فِي الوُدِّ صَادِقُ

ابن الخيّاطِ:

12948 - لَئِنْ عدَاني زَمانِي عَنْ لِقائِكُمُ ... فَمَا عَدانِي عَنْ تَذكَارِ مَا سَلَفا

بعده:

وَكَيْفَ يَصْرِفُ قَلْبًا عَنْ وِدَادِكُمُ ... مَنْ لَا يَرَى مِنْكُمُ بدًّا إِذَا انْصَرَفَا

مَا حَقُّ شَوْقِيَ أَنْ يُثْنَى بِلَائِمَةٍ ... وَلَا لِدَمْعِيَ أَنْ يُنْهَى إِذَا ذَرَفا

مَا وَجْدُ مَنْ فَارَقَ القَوْمَ الأُلَى ظَعَنُوا ... كَوَجْدِ مَنْ فَارَقَ العَلْيَاء وَالشَّرَفَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015