12945 - لَئِنْ طِبْتَ نفسًا عَنْ ثنائي فإنَّني ... لأَطيبُ نَفسًا عَنْ نداكَ عَلَى عُسْري
بعده:
وَلَسْتُ إِلَى جَدْوَاكَ أَكْثَرُ حَاجَةً ... عَلَى شِدَّةِ الإعْسَارِ مِنْك إِلَى شكْرِي
ومن باب (لَئِنْ):
لَئِنْ عَادَ رَبع العَيْشِ بِالقُرْبِ آهِلًا ... وَكَانَ لأيَّامِي الَّتِي سَلَفَتْ رَدُّ
غَفَرْتُ إِسَاءَاتِ الزَّمَانِ وَأَذْهَبتْ ... أَيَادِي التَّدَانِي سوَاءَ مَا صَنَعَ البُعْدُ
وقول ابن جكِيْنَا وَقَدْ زَأرَهُ زَائِرٌ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الزَّائِرُ فَقَالَ: قَدْ ثقَلْتُ وَأَبْرَمْتُ فِي طُوْلِ المَقَامِ فقل (?):
لَئِنْ عَدَّدْتَ إِبْرَامًا وَثَقْلًا ... زِياَرَاتٍ بِهِنَّ رَفَعْتَ قَدْرِي
فَمَا أَبْرَمْتَ إِلَّا حَبْلَ وُدِّي ... وَلَا ثَقَلْتَ إِلَّا ظَهرَ شُكْرِي
وقول آخَرَ:
لَئِنْ قَرَّبَ اللَّهُ المَسِيْرَ إِلَى الحمَى ... وَلَاحَتْ لِعَيْنِي مِنْهُ أَعْلَامُ شِعْبِهِ
سَجَدْتَ بِذَاكَ الرَّبع شُكْرًا لأَهْلِهِ ... وَشَرَّفْتُ أَجْفَانِي بِتَقْبِيلِ تُرْبِهِ
وقول آخَرَ:
لَئِنْ قَرَّبَ اللَّهُ النَّوَى بَعْدَهُ هَذِهِ ... وَحَانَ لِرَوْحَاتِ المَطِيّ بَلَاغُ
شَغَلْتُ بِكُنَّ النفسَ عَنْ كُلِّ حَاجَةٍ ... وَهَيْهَاتَ عَنْ شُغْلٍ بِكُنّ فَرَاغُ
فَلَيْسَ لِبرْدِ المَاءِ لَمْ تَشْرَبِي بِهِ ... إِلَى القَلْبِ مِنِّي يا أُمَيْمُ مَسَاغُ
وقول المِيْكَالِيّ (?): [من الوافر]
لَئِنْ قَعَدَ الزَّمَانَ كُلَّ حُرٍّ ... وَخَصَّ ذَوِي الجهَالَةِ بِاليَسَارِ