الأَبْلَهُ:
12701 - لَهُ أحادِيثُ جُودٍ لَا ارتيَابَ بِهَا ... إِحْسَانُه الغَمْرُ في الآفاقَ يَروْيهَا
ومن باب (لَهَا) قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ (?): [من الطويل]
لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الحَرِيْرِ وَمَنْطِقٌ ... رَخِيْمِ الحَوَاشِي لَا هُراءٌ وَلَا نَزْرُ
تَبَسَّمَ لَمْحَ البَرْقِ عَنْ مُتَوَضِّحٍ ... كَلَوْنِ الأَقَاحِي شَافَ أَلْوَانهَا القَطْرُ
وقول بَعْضِهِمْ فِي الخَمْرَةِ (?):
لَهَا الثُّلُثَانِ مِنْ عَقْلِي ... وَثُلْثِي ثُلْثِهِ البَاقِي
وَثُلْثَي ثُلْثِ مَا يَبْقَى ... وَمَا يَبْقَى فَلِلسَّاقِي
الجمْلَةُ سَبْعَةٌ وَعُشْرُوْنَ جُزْءَا الثُّلْثَانِ مِنْهَا ثَمَانِيَةَ عَشَرٍ يَبْقَى تِسْعَةٌ وَهُوَ البَاقِي وَثُلْثَاهُ سِتَّةٌ يُبْقَى ثَلَاثَةٌ ثلْثَاهَا اثنانِ يَبْقَى وَاحِدٌ هُوَ لِلسَّاقِي.
ومن باب (لَهُ) فِي القَلَمِ (?):
لَهُ تَرْجُمَانُ اللَّفْظِ مُطْرِقٌ ... عَلَى حَذْوِ شِبْرٍ أَو يَزِيْدُ عَلَى شِبْرِ
إِذَا خَرَّ يَوْمًا سَاجِدًا عِنْدَ وَجْهَةٍ ... تَضَعْضَعَ أَصْحَابُ المُثُقَّفَةِ السُّمْرِ
قَيْسُ بنُ معاذٍ العُقيلي:
12702 - لَها حُبٌّ تَمكَّنَ في فؤادْي ... فَليْس لَهُ وَانٍ زُجِرَ انْتِهَاءُ
12703 - لَه حُكْم لُقْمَانٍ وَصُورَةُ يُوسُفٍ ... وَنَغْمَةُ دَاوُوْدٍ وَعِفَّةُ مَرْيمِ
وَقَالَ الآخَرُ مَدْحًا (?):
لَهُ حُكْمُ لقْمَانٍ وَصوْرَةُ يَوْسُفٍ ... وَمُلْكُ سُلَيْمَانٍ وَصدْقُ أَبِي بَكْرِ