قَبْلَهُ:
وَخُبِّرْتُ لَيْلَى فِي العِرَاقِ مَرِيْضَةٌ ... فَأقْبَلْتُ مِن أهْلِي بِمِصْرٍ أعُودُهَا
فَوَاللَّهِ مَا أدْرِي إِذَا أَنَا نَاجَيْتُهَا. البَيْتُ
الحَكِيْمُ بن قَنْبَر المَازِنِيّ ويروى لابن ميّادة: [من الطويل]
11439 - فَوَاللَّهِ مَا أدْرِي أزِيْدَتْ مَلاحَةً ... عَلَى سَائِرِ النّسْوَانِ أم لَيْسَ لِي عَقْلُ
قَبْلَهُ:
تَسَاهَمَ ثَوْبَاهَا فَفِي الدّرعِ رَادَةٌ ... وَفِي المِرْطِ لَفَّا وَإنْ رِدْفهُما عَبُلُ
فَوَاللَّهِ مَا أدْرِي أزِيْدَتْ مَلاحَةً. البَيْتُ.
قَالُوا فِي قَوْلِهِ: أمْ لَيْسَ لِي عَقْلُ: هَذِهِ عِبَارَةٌ جَافِيَةٌ لا تُنَاسِبُ بَاقِي ألْفَاظ البَيْتَيْنِ.
كُثّيِّرُ عزَّة: [من الطويل]
11440 - فَوَاللَّهِ مَا أدْرِي أطَائِفُ جنَّةٍ ... تَأوَّبَنِي أمْ لَمْ يَجْد أحَدٌ وَجْدِي
أبَيَاتُ كُثَيِّرٍ أوَّلُهَا:
تَقَطَّعَ أخوَانُ الصَّفَاءِ عَلَى وَكْدِ ... فَلَسْتُ عَلَى حَالٍ وَلَسْنَ عَلَى عَهْدِي
وَكُنْتُ آمِرًا بِالغَورِ مِنِّي زَمَانَهُ ... وَبِالجلسِ أُخْرَى مَا تُعِيْدُ وَلَا تُبْدِي
فَعَينٌ تَكْرَهُ الطَّرْفَ نَحْوَ تُهَامَةٍ ... وَعَيْن تَكْرَهُ الطَّرْفَ كَرًّا إِلَى نَجْدِ
فَأُبْكِي عَلَى هِنْدٍ إِذَا هِيَ فَارَقَتْ ... وَأبْكِي إِذَا فَارَقَتْ دَعْدًا إِلَى هِنْدِ
فَلا تَلْحَيَانِي إِنْ جَزِعْتُ فَمَا أرَى ... عَلَى زَفَرَاتِ الحُبِّ مِنْ أحَدٍ جَلدِ
فَوَاللَّهِ مَا أدْرِي أطَائِفُ جِنَّةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَا بِالَّذِي ألْقَى مِنَ الوَجْدِ وَالبُكَا ... إِلَى أُمِّ عَمْرٍ ومِنْ ثَوَابٍ وَلَا حَمْدِ