الصواب كما ذكره ابن كثير (?):

فَلَو أنِّي بُلْيتُ بِهَاشِمِيٍّ ... خُؤُولتهُ بَنُو عَبْدِ المَدَانِ

صبَرْتُ عَلَى عَدَاوتهِ وَلَكِنْ ... تَعَالُوا فَانْظِرُوا بِمَنْ ابْتَلانِي

المَعَرِيُّ: [من الطويل]

11169 - فَلَو بَانَ عَضدِي مَا تَأسَّفَ مَنْكِبِي ... وَلَو مَاتَ زَنْدِي مَا بَكَتْهُ الأنَامِلُ

11170 - فَلَو بِي بَدَأتُمْ قَبْلَ مَن قَدْ دَعَوْتُم ... لَفَرَّجْتُ عَنْكُمُ كلَّ نَائبَةٍ وَحْدِي

أَبُو تَمَّامٍ في ابنِ الزَّيَّاتِ: [من الطويل]

11171 - فَلَو حَارَدَتْ شَوْلٌ عَذَرْتُ لِقَاحَهَا ... وَلَكِنْ حُرِمْتُ الدَّرَّ وَالضَّرْعُ حَافِلُ

قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ هَذَا يُخَاطِبُ بِهِ الوَزِيْرَ ابنَ الزَّيَّاتِ. وَمِثْلُهُ قَوْلُ آخَرُ:

وَمَا يُوجِعُ الحرْمَانُ مِنْ كَفِّ حَارِمٍ ... كَمَا يُوْجِعُ الحِرْمَانُ مِنْ كَفِّ رَازِقِ

يَقُولُ أبِو تَمَّامٍ: لو كُنْتُ مُعْوِزَا لَعَذَرْتكَ وَلَكِنَّكَ حَرَمْتَنِي وَأَنْتَ مُتَمَكِّن منَ الإعْطَاءِ. وَمِثْلُهُ قول ابن الرُّومِيِّ لِبَعْضِ الرُّؤَسَاءِ نَثْرًا: قَدْ دَامَ مَطْلُكَ وَتَرَاخَى بَذْلُكَ مَعَ اسْتِمْرَارِ الأمَلِ فِيْكَ وَلَو كَانَ ذَلِكَ لإضَافة وَإعْوَاز لَعَذرْتُكَ وَلَكِنَّكَ حَرَمْتَنِي وَالنِّعْمَةُ سَابِغَة وَالغِنَى مُتَمَكِّن وَالمَالُ مُتَوَفِّرٌ وَالخَيْرُ كَثِيْرٌ.

أَبُو عَلِيّ الحُسَيْن بن زُرْغِيْلَ: [من المتقارب]

11172 - فَلَو سَاعَدَتْ حَالَتِي هِمَّتِي ... لَكُنْتَ تَرَى غَيْرَ مَا قَدْ تَرَى

المَعَرِيُّ: [من الوافر]

11173 - فَلَو سَمَحَ الزَّمَانُ بِهَا لَضَنَّتْ ... وَلَو سَمَحَتْ لَضَنَّ بِهَا الزَّمَانُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015