قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ نَصرٌ وَعَمْرٌ إبْنَا قُعَيْنٍ وَهُمَا حَيَّانُ مِن أسَدٍ المَثَلُ ضجَّ رُوَيْدًا: أي لا تَعْجَل في الأمْرِ.
11166 - فَلَو أَنَّهَا إحْدَى يَدَيَّ سَلَوْتُهَا ... وَلَكِنْ يَدَيّ بَانَتْ عَلَى إثْرِهَا يَدِي
قَبْلَهُ:
كَأنِّي وَصَيْفِيَّا خَلِيْلَيَّ لَمْ نَقُل ... لِمُوقِدِ نَارٍ آخِرَ اللَّيْلِ أُوْقِد
فَلَو أَنَّهَا إحْدَى يَدَيَّ سَلَوْتُهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
فَأقْسَمْتُ لا آسِي عَلَى إثرِ هَالِكٍ ... قَدي الآنَ مِنْ وَجْدٍ عَلَى هَالِكٍ قَدِي
عَمْرُو بن قَمِيْئَةَ: [من الطويل]
11167 - فَلَو أنهَا نَبْلٌ إذًا لاتَّقَيْتُهَا ... وَلَكِنَّمَا أُرْمَى بِغَيْرِ سِهَامِ
امْرُؤُ القَيْسِ: [من الطويل]
11168 - فَلَو أنَّهَا نَفْسٌ تَمُوتُ احْتَسَبْتُهَا ... وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تُسَاقِطُ أنْفُسَا
هَذَا مِنْ بَابِ حَذْفِ الجَوَابِ لِعلْمِ المُخَاطَبِ بِهِ يَقُولُ فَلَو أَنَّهَا نَفْسٌ تَمُوتُ سَوِيَّةً لَكُنْتُ مُتَأسِّيَا فَحَذَفَهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا} [الرعد: 31]. تَقْدِيْر الجَّوَابِ لَكَانَ هَذَا القُرْآنُ أو نَحْوَ ذَلِكَ فَحَذَفَهُ لِدَلالَةِ المَعْنَى عَلَيْهِ.
وَمِنْ بَابِ (فَلَو أنِّي) قَوْلُ زِيَادٍ الحَارِثِيّ في إبْرَاهِيْم بن المُهْدِيِّ وَقَدْ مَسَّهُ منه أَذًى:
تنسب هذه الأبيات لدعبل وهي في ديوانه.
وتنسب لشريك بن الأعور الحارثي، انظر الوافدين على معاوية.