وَقَوْلُ الآخَرَ فِي الشَّيْبِ وَالخِضَابِ (?):

وَلَمَا رَأيْتُ الشَّيْبَ عَارًا لأهِلهِ ... وَاتَّبَعْتُ الشَبَابَ بِدِرْهَمِ

وقولُ عَمْرُو بنَ مَسْعَدَةَ وَوَقَعَ بِهِ وَلَم يَقُلْ قَطُّ غَيْرَهُ (?).

أغزِزْ عَلَيَّ بِأمْرٍ أنْتَ طَالِبُهُ ... لَمْ يُمْكِنِ النُّجْحُ فِيْهِ وَانْقَضَى أمَدُه

وَقَوْلُ إبْرَاهِيْمُ الصُوْليُّ (?):

أنَاةً فَإنَّ لَمْ تُغْنِ أعْقَبَ بَعْدهَا ... وَعِيْدًا فَإنَّ لَمْ تُغْنِ أغْنَتْ صَوَارِمُه

قِيْلَ ابْتَدَأَ بِهِ عَلَى أَنَّهُ كَلَامٌ مَنْثُورٌ فَجَاءَ عَلَى مَنْظوْمًا فَأَقَرَّهُ عَلَى حَالِهِ، وَلَمْ يقل لَهُ أوَّلًا ولَا ثَانِيًا.

وَقَوْلُ الشَّرِيْفِ بنِ البَيَّاضيّ فِي عَبْدِ الوَاحِدِ التَّمِيْمِيّ وَكَانَ مَلِيْحًا جَمِيْلًا:

لَو جَادَ مَنْ أهْوَى بِنِصْفِ اسْمِهِ ... كُنْتُ نِصْفَ اسْمِهِ الأوَّلَا

وَقَوْلُ سَيْفِ الدَّوْلَةِ صدَقَة بن مَزِيْدٍ (?):

وَحُطَّا رِحَالَ العَيْشِ عَنْها فَإنَّهَا ... أنِيْخَتْ هلَالًا بَعْدَما ثُوِّرَتْ بَدْرا

وَلَم يَقُلْ قَطُّ غَيْرَهُ. وَقَوْلُ لَبِيْدٍ وَلَم يَقُلْ فِي الإسْلَامِ غَيْرَهُ (?):

الحَمْدُ للَّهِ إِذْ لَمْ يَأتِنِي أجَلِي ... حَتَّى لَبِسْتُ مِنَ الإسْلَامِ سِرْبَالَا

وَقَوْلُ أَبِي القَاسَمِ مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الصُّقْلِيّ فِي مَلِكِ عَانَة وَقَد وَصلَ إِلَى مِصْرَ يُرِيْدُ الحَجَّ (?):

كَذَا يُجِيْبُ دعَاء اللَّهِ مَنْ عَرَفَه ... مِنْ عَانَةٍ غَايَةِ الدُّنْيَا إِلَى عَرَفَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015