كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنهُ: [من الخفيف]
10597 - فالأقاوِيلُ في الإِخاءِ كَثيرٌ ... وَإِخاءُ الصَّفاءِ منهَا قَلِيلُ
قَبْلَهُ:
أطْنَبَ النَّاسُ فِي الإخَاءِ وَقَالُوا ... فِي شُرُوْطِ الإخَاءِ قولًا يَطُولُ
فَالأقَاوِيْلُ فِي الإخَاءِ كَثِيْرٌ. البَيْتُ
طَفِيلٌ الغَنَوِيُّ: [من الطويل]
10598 - فإِلَّا أَكُن أهلًا لما منكَ أَرتَجي ... فَأَنتَ أَميرُ المؤمِنينَ لَهُ أَهلُ
أخَذَهُ إبْرَاهِيْمُ بنُ المَهْدِيِّ، فَقَالَ مُخَاطِبًا المَأمُونِ (?):
فَإنْ لَمْ أكُنْ أهْلًا لَمَا أنْتَ أهْلهُ ... فَأنْتَ أمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ لَهُ أهْلُ
فَفَضْلَكَ أرْجُو لَا البَرَاءَةَ إنَّهُ ... أبَى اللَّهُ إِلَّا أنْ يَكُونَ لَكَ الفَضْلُ
ثَابتُ قُطنَةَ: [من الطويل]
10599 - فإِلَّا أَكُن فيكُم خَطيبًا فَإِنَّنِي ... بسَيفي إِذَا جدَّ الوَغَى لخَطِيبُ
قَالَهُ ثَابِتُ قُطْنَةَ حِيْنَ أُرْتِحَ عَلَيْهِ لَمَّا صَعِدَ المِنْبَرَ، فَنَزَلَ وَقَالَهُ فَقِيْلَ لَهُ: لَو قُلْتَ هذَا وَأَنْتَ عَلَى المِنْبَرِ، لَكُنْتَ أخْطَبَ النَّاسِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ يَزِيْدَ بنَ المُهَلَّبَ قَالَهُ وَقَد أُرْتِجَ عَلَيْهِ لَمَّا صَعِدَ المِنْبَرَ.
قَالَ العُلَمَاءُ بِالشِّعْرِ كَثِيْرٌ مِنَ الأبْيَاتِ قَالَهَا أصْحَابُهَا وَلَم يَقُولُوا لَها أوَّلًا وَأخِيْرًا فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ ثَابِتُ قُطْنَه:
فَإلَّا أكُنْ فِيْكُمْ خَطِيْبًا. البَيْتُ