الصَّابئُ:
8851 - سَلِ اللَّهَ تَوفيقًا فَإِنَّكَ مُدرِكٌ ... بِهِ كُلَّ مَا عزَّت عَلَيكَ مَطَالِبُهُ
ابْنُ الرُّوميّ:
8852 - سَلَبَتهُ الخُطوبُ مَا فِي يَدَيهِ ... وَلَهُ مِن تَجَمُّلٍ أَثوابُ
بَعْدَهُ:
وإذَا الصَّبْرُ وَالتَّجَمُّلُ دَامَا ... مَا لِلفَتَى الحرّ هَانَتِ الأسْبَابُ
8853 - سُلِبُوا شَرقَتِ الدِّمَاءُ عَلَيهِم ... مُحمَّرَةً فَكَأَنَّهُم لَم يُسلَبُوا
مِثْلُهُ قَوْلُ السَريّ الرّفاء (?):
يَكْسُوهُ مِنْ دَمِهِ ثَوْبًا ... وَيسْلِبُهُ ثِيَابَهُ كَاسِيْهِ وَسَالِبُهُ
إبراهيم الغَزِّيُ:
8854 - سِلَعَ المَطامِعِ لَا نَفقتِ فَكُّلُ مَن ... نَبَذَ المَطامِعَ كَانَ أَربَح مَتجَرا
أبْيَاتُ إبْرَاهِيْمُ الغَزِّيِّ، أوَّلُهَا:
أقْوَى الصَّبَابَةِ مَا أنَامَ وَأسْهَرَا ... وَالدَّمْعُ أفْصَحُ مَا يَكُونُ إِذَا جَرَى
وَالمَنْعُ دَاعِيَةُ الطّلابِ وَكُلَّمَا ... خَفَيَ الهِلالُ طَمِعْتَ فِي أنْ يَظْهَرَا
مَعْدُومُ أيَّامِ الصِّبَا مُتَصوَّرٌ ... وَحَقِيْقَةُ المَوْجُودِ أنْ يُتَصَوَّرى
وَلْيَبْقَ لِلْفَضلِ الحَسُودُ فَإِنَّهُ ... بِالطَّعْنِ أثْبَتَ مَا نَفَاهُ وَمَا دَرَى
وَبِحُكْمِ سَقْمِ الفَهْمِ تُنْتَقَصُ النُّهَى ... لَو صَحَّتِ الأفْهَامُ مَا اخْتَلَفَ الوَرَى
سِلَعَ المَطَامِعِ لأنْفقْتِ. البيت وبَعْدَه.