كَأَنَّ سَوْسَنهَا فِي كُلِّ شَارِقَةٍ ... عَلَى المَيَادِيْنِ أذْنَابُ الطَوَاوِيْسِ

وَقُوْلُ عَلِيّ بن عَاصِمٍ فِي غَيْرِهِ (?):

سقْيًا لأيَّامٍ لَنَا وَلَيَالٍ ... قَصَرَ الحَبَائبُ طُوْلَهَا بِوِصَالِ

مَا كَانَ طُولُ سُرُورِهَا لَمَّا ... انْقَضتْ إِلَّا اكْتِحَالَ مُتَيَّمٍ بِخيَالِ

ابن الأديبِ:

8824 - سَقيًا لأَيامِ الشَبَابِ فَإِنَهَا ... ذَهَبَت بِنَفرَة عِيشةٍ خَضراءِ

بَعْدَهُ:

أيَّامَ سُحْبٍ فِي البَطَالَةِ مِقْوَدِي ... مَرَحًا بِهَا وَأجرُّ فَضلَ رِدَائِي

هُوَ شَرَفُ الكَاتِبُ أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد بن قُرْطُبٍ المَعْرُوفُ بِابنِ الأدِيْبِ البَغْدَادِيُّ ثم النعماني، مولده في المحرَّم سنة 498 هـ، ووفاته فِي جمَادَى الآخَر سَنَةِ 554 هـ.

مَحمُود الورَّاق:

8825 - سَقيًا لأَيَّامٍ تَولَّت بِهَا ... أَحسَنَ مَا كَانَت صُرُوفُ الزَمَن

بَعْدَهُ:

وَلَّتْ فَمَا الدُّنْيَا بِأقْطَارِهَا ... لِليَومِ وَالسَّاعَةِ مِنْهَا ثَمَنٌ

8826 - سَقَى بَلَدًا حَلَّت سُلَيمَى بِأَرضِهِ ... مِنَ المُزنِ مَا تَرعَى بِهِ وَتُسِيمُ

بَعْدَهُ:

وَإِنْ لَمْ أكُنْ مِنْ سَاكِنِيْهِ فإنَهُ ... يحلُّ بِهِ شَخْصٌ عَلَيَّ كَرِيْمُ

يَحُلُّ بِهِ مَنْ لَيْسَ يَعْدِلُ قُرْبَهُ ... لَدَيْنَا وَإِنْ شَطَّ المزارُ نَعِيْمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015