إِنْ أرِدْتُهَا كَانَتْ أعرابيًا فِي شملتهِ، وإنْ هُوَ شِعْرٌ فِي نَقَاءِ شِعْرِ العَرَبِ وَفَصَاحَتِهِ وَسَلامَةِ شِعْرِ الحَضرِ وَمَلاحَتِهِ وَكَانَ يُورِدُهُ وَيَسْتَحْسِنُهُ كَثيْرًا.
8812 - سَقَى اللَّهُ دَارَاتٍ مَرَرتَ بِأَرضِهَا ... فَأَدّتكَ نَحوِي يَا زيَادَ بنَ عَامِرِ
بَعْدَهُ:
أصَائِلُ قُرْبٍ أرْتَجِي أنْ أنَالَهَا ... بِلُقْيَاكِ قْدْ زَحْزَحْنَ حَرّ الهَوَاجِرِ
كَتَبَ بِهَا الصَاحِبُ ابن عبَّادٍ إِلَى القَاضِي أَبِي بَشِيْرٍ الفَضْلُ بن مُحَمَّد الجرْجَانِيّ عِنْدَ وُصُولهِ إِلَى بَابِ الرَّيِّ وَافِدًا عَلَيْهِ.
الحُسين بن الضّحاك:
8813 - سَقَى اللَّهُ عَيشًا لَم أَبت فِيهِ لَيلَةً ... مِنَ الدَّهرِ إِلَّا مِن حَبيبٍ عَلَى وَعدِ
8814 - سَقَى اللَّهُ قَلبِي مَا أَعَفَّ عَنِ الهَوَى ... وَأَقسَى عَلَى نَأيِ الحَبيبِ وَأَجلَدَا
أَبُو طَالب بن عَزَّور:
8815 - سَقَى اللَّهُ لَيلًا بِالثَّنِيَّةِ بتُّهُ ... إلَي أَن بَدَا بُردُ الظَّلَامِ سَحِيقَا
بَعْدَهُ:
عَشِيَّةَ كنَّا فِي مَلاءَةِ صَبْوَةٍ ... مِنَ الوَجْدِ ضَمَّتْ شَايِقًا وَمَشُوقَ
لَيَالِي لا الهَجْرَان نَحْوِي شَاخِصٌ ... وَلَا يَجِدُ الوَاشِي إليَّ طَرِيْقَا
الوَأواء:
8816 - سَقَى اللَّهُ لَيلًا ضَمَّنَا بَعدَ هَجعَةٍ ... فَأَفنيتُهُ حَتَّى الصَّبَاحِ عِنَاقَا