لَيَالِي لَو نَازَعْتَهَا رَجْعَ أمْسِهَا ... ثَنَى جِيْدُهُ طَوْعًا إلَيَّ لِيَرْجِعَا

وَفَاضَتْ فُكَاهَاتِ الحَدِيْثِ بَيْنَنَا ... كَأحسَنِ مَا فَاضَ الحَدِيْثُ وَأمْتَعَا

مُسلم بنُ الوَليدِ:

8809 - سَقَى اللَّهُ أَيًّا مَا لَنَا غَيرَ رُجَّعٍ ... وسقيًا لِعَصرِ العَامِرِيَّةِ مِن عَصرِ

بَعْدَهُ:

لَيَالِيَ أعْطَيْتُ البَطَالةَ مِقْوَدِي ... تَمُرُّ اللَّيَالِي وَالشُّهُورُ وَلَا أدْرِي

قال وكان الأصمعي ردَّدهما كثيرًا.

وَيُرْوَى البَيْتُ الأوَّلُ:

[سقى اللَّه أيامًا لنا] لَسْنَ رُجَّعًا ... وَسَقيًا لِقَصْرِ الحَاجِبِيَّةِ مِن قصرِ

8810 - سَقَى اللَّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيالِيًا ... مَضَينَ فَأَبقَى ذِكرُهُنَّ غَلِيلَا

بعدَهُ:

وَدَهرًا أراناهُ قصيرًا صفاؤُهُ ... وَإِن كَانَ في عَدِّ السِّنين طَويلَا

هَارونُ بن عَليٍ:

8811 - سَقَى اللَّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيالِيًا ... مَضَينَ فَمَا يُرجَى لَهنَّ رُجُوعُ

بَعْدَهُ:

إِذَا العَيْشُ غَضٌّ وَالأحِبَّةُ ... جِيْرَةٌ جَمِيعٌ وإذْ كُلَّ الزَّمَانِ رَبِيْعُ

ويروى (وإذْ كل أوقات الزمان ربيع).

وَإذْ أَنَا إمَّا لِلعَوَاذِلِ فِي الصِّبَا ... فَعَاصٍ وَإمَّا لِلهَوَى فَمُطِيْعُ

قَالَ الصَّاحِبُ بن عَبَّادٍ أبْيَاتُ هَارُونُ بن عَلِيّ بن يَحْيَى بن أَبِي مَنْصُورٍ المُنَجِّمِ هَذِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015