النَّابلُسِيُّ:
8575 - سَأَترُكُكُمْ حَتَّى يَليْنَ حِجابُكُمْ ... عَلَى أَنَّهُ لَابُدَّ أَنْ سَيَلينُ
قَالَ الصُّوليُّ: حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ إدْرِيْسُ النَّابِلْسِيُّ قَالَ: حَجَبَنِي الحَسَنُ بنُ يُوسُف المَزِيْدِيُّ فَكَتَبْتُ إلَيْهِ:
سَأتْركُكُمْ حَتَّى يَلِيْنُ حِجَابكُم. البيت وبَعْدَه (?):
خُذُوا حذْرَكُم مِن نَوْبَة الدَّهْرِ إنَّهَا ... وَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَانَتْ فَسَوْفَ تَحِيْنُ
قَالَ: فَرَدَّنِي فِي الحَالِ وَاعْتَذَرَ إلَيَّ وَقَضَى حَاجَتِي.
ابْنُ مُقبلٍ:
8576 - سَأَترُكُ لِلظَّنِّ مَا بَعْدَهُ ... وَمَنْ يَكُ ذَا رِيبَةٍ يتَبِنْ
بَعْدَهُ:
فَلا تَتْبَع الظنّ إِنَّ الظُنُونَ ... تُرِيْكَ مِنَ الأمْرِ مَا لَمْ يَكُن
أَبُو العَميثل محمد بن عمران ويروى لأبي تَمَّامٍ:
8577 - سَأَترُكُ هَذَا البَابَ مَا دامَ إِذنُهُ ... عَلَى مَا أَرَى حَتَّى يَليْنَ قَليْلَا
بَعْدَهُ:
فَمَا خَابَ مَنْ لَمْ يَأتِهِ مُتَعَمِّدًا ... وَلَا فَانٍ مَن قَدْ نَالَ مِنْهُ وُصُولا
إِذَا لَمْ نَجِدْ لِلأذْنِ عِنْدَكَ مَوْضِعًا ... وَجَدْنَا إِلَى تَرْكِ المَجِيْءِ سَبِيْلا
وَيُرْوَى: إِذَا لَمْ نَجِدْ يَوْمًا إِلَى الأذْنِ سُلَّمًا