بَعْدَهُ:

وَصِلينَا نصِلكِ في هذِهِ الدَارِ ... فَإِنَّ المقَامَ فِيها قَلِيلُ

بَعضُ الكتاب في الحَسَن بن مخلدٍ:

8550 - زَهَتْ بِكَ الخِلْعَةُ المَيمُونُ طَائِرُها ... كَزَهْوِ خِلْعَةِ بَيْتِ اللَّهِ بالبَيْتِ

قَبْلَهُ:

أبَا مُحَمَّدٍ المَأمُولَ قَائِلهُ ... فُتَّ البَرِيَّةِ طَرًّا أيَّمَا فَوْتِ

زَهتْ بِكَ الخَلْعَةِ. البيتُ.

الرّضِي الموسَوِيُّ:

8551 - زَهِدْتُ وَزُهْدِيْ فِي الزَّمَانِ لِعِلَّةٍ ... وَحُجَّةُ مَنْ لَمْ يَبلُغِ الأَمَلَ الزُّهدُ

بَعْدَهُ:

وَكَانَ عَلَى قَلْبِي الزَّمَانُ وَأهْلُهُ ... وَوجْدَانُنَا وَالمَوتُ يَطْلِبُنَا فَقْدُ

قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: مَن زَهِدَ فِي الدُّنْيَا وَرَغِبَ فِي الآخِرَةِ أخْرَجَ اللَّهُ الفَقْرَ مِن قَلْبهِ وَجَعَل الغِنَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَأجْرَى الحِكْمَةَ عَلَى لِسَانِهِ وَجَاءَهُ مِن الدُّنْيَا مَا كُتِبَ لَهُ فِيها.

قِيْلَ: الزُّهْدُ غَايَةُ الجُودِ، وَالجودُ غَايَة الزُّهْدِ.

وقَالَ بَعْضُ الصُّوفِيَّةِ: الزُّهَّدِ قَطْعُ العَلايِقِ وَهَجْرُ الخَلايِقِ.

وقَالَ حَكِيْمٌ: الدُّنْيَا تُطْلَبُ لِثَلاثَةِ أشْيَاءَ: لِلْغِنَى، وَالعِزُّ، وَالرَّاحَةِ، فَمَنْ زَهدَ فِيْهَا عزَّ وَمَن قَنَعَ اسْتَغْنَى، وَمَنْ قَلَّ سَعيُهُ اسْتَرَاحَ.

أبو تَمَامٍ يَصِفُ شعرَهُ:

8552 - زَهرْاءُ أَحلَى فِي الفُؤادِ مِنَ المُنَى ... وألذَّ منْ زيقِ الأَحِبَّةِ فِي الفَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015