ابْنُ الرُّوميّ:
8543 - زِنِي القَوم حتَى تَعرِفِيْ عِنْدَ وَزْنِهِمْ ... إِذَا رُفِعَ المِيزَانُ كَيْفَ أَميْلُ
حَسَّانُ بنُ ثَابتٍ:
8544 - زَنيِمٌ تَدَاعَاهُ الرِجّالُ زِيَادَةً ... كمَا زِيْدَ فِي عُرْضِ الأَدِيمِ الأَكَارِعُ
وقَالَ حَسَّانُ أَيْضًا فِي المَعْنَى (?):
وَأَنْتَ زَنِيْمٌ نِيْطَ فِي آلِ هَاشِمٍ ... كَمَا نِيْطَ خلفَ الرَّاكبِ القَدْحُ الفَرْدُ
قَالَ أهْلُ اللُّغَةِ اشْتِقَاقُ ذَلِكَ مِنَ الزُّنْمَةِ الَّتِي تَكُونُ بِحَلقِ الشَّاةِ فَهْيَ كَالزَّائدَةِ بِلا فَائِدَةٍ.
ابن أَبِي عُيَينَةَ:
8545 - زَوَاج حِيْتَانهَا الضِّبَابُ بِهَا ... فَهذِهِ كَنَّة وَذَا خَتَنُ
أبْيَاتُ ابن أَبِي عُيَيْنَة يَصِفُ وَادِي القَصْرُ بِالبَصْرَةِ:
يَا جَنَّةً فَاقَتِ الجِنَان فَمَا ... تَبْلُغُهَا قِيْمَةٌ وَلا ثَمَنُ
ألِفْتُهَا فاتَّخَذْتُها وَطَنًا ... إِنَّ فُؤَادِي لِحُبِّها وَطنُ
زَوَاجُ حِيْتَانِها الضِّبَابُ. البيت وبَعْدَه:
انْظُر وَفَكِّر فِيْمَا نَطَقَت بِهِ ... إِنَّ الأرِيْبَ المُفَكِّرُ الفَطِنُ
مِنْ سُفُنٍ كَالنَّعَامِ مُقْبِلَةٍ ... وَمن نَعَامٍ كأنَّها سُفُنُ
كَانَ جَعْفرُ بنُ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: العِرَاقُ عيْنُ الدُّنْيَا وَالبَصْرَةُ عَيْنُ العِرَاقِ وَالمرِبدُ عَيْنُ البَصْرَةِ وَدَارِي عَيْنُ المرِبدِ.