7905 - خيرُ النَّوالِ نَوالٌ جَاءَ مُبتَدِئًا ... مِن غَيرِ وَعدٍ وَخَيرُ البِرِّ عَاجِلُهُ
7906 - خَيرُ الأَكُفِّ الفَاخِراتِ بجُودِهَا ... كفٌّ تَجُودُ وَلَو عَلَى إِفلاسِهَا
7907 - خَيرُ أَيَّامِ الفَتَى يَومٌ نَفَع ... وَاصطِناعُ العُرفِ أَبقَى مَا اصطَنَع
بَعْدَهُ:
مَا يُنال الخَير بالشّرِّ ... وَلَا يحصُدُ الزَّارِعُ إلَا مَا زَرَعْ
خُذ مِنَ الدُّنيا بِمَا دَرَّتْ بِهِ ... واسْلُ عمَّا فاتَ منْهَا وَانْقَطَعْ
ليْسَ كُلٌّ منَ الدّهرِ يَومًا وَاحِدًا ... رُبَّما ضَاقَ الغِنَى ثُمَّ اتَّسَعْ
7908 - خَيرُ حَالِ الفَقيرِ عندَ ذَوي الأَلبا ... بِ أَن تَنطَوي عَلَيهِ القُبورُ
7909 - خَيرُ خِلٍّ أَفدتَهُ ذُو إِخاءٍ ... كَانَ للَّهِ وُدُّهُ وَصَفَاؤُهُ
أَبُو الفَضْلِ الميكَالي:
7910 - خَيرُ ما استَعصَمت بِهِ الكَفُّ يَومًا ... فِي سَوَادِ الخُطوُبِ غَضَبٌ صَقِيلُ
بَعْدَهُ:
عَنْ سُؤَالِ اللِّئَامِ مُغْنٍ ... وَفي العَظْمِ مُغْنٍ وَلِلمَنَايَا رَسُولُ
وقال: سَعَادةُ الحُمصِيُّ في وَصفِ السَّيْفِ (?):
وَصارمٍ مُرْهَفٍ خَفَّتْ مَضَارِبُهُ ... فلَيْسَ يَسْبقُ إِلَّا سُرعَةَ الأَجَلِ
مُحَمَّرَةً بالدَّمِ المَسْفُوحِ خُضرَتُهُ ... فآسُهُ نَابِتٌ في وَرْدِهِ الحَضَلِ
كَأَنَّهُ وَهُوَ في يُمْنَايَ مُنْصَلِتٌ بَرْقٌ ... جَلا عَارِضًا في عَارِضٍ عَطِلِ