سَكَنتُماهَا رِياحَ عَادٍ ... وَكُلُّ رِيح إِلى سُكونِ
أبو الغَنَائم بنْ أَبِي المَكَارِم الرَّمْلِي:
7880 - خِوَانٌ لَا يَلِمُّ بِهِ ضُيُوفٌ ... وَعَرضٌ مِثْلُ مَنْدِيْلِ الخِوَانِ
عَمرو بنُ نَصرٍ التَّمِيْميّ القَضَافي:
7881 - خُوْصٌ نَوَاجٍ إِذَا صَاحَ الحُدَاةُ بِهَا ... رَأَيْتَ أَرْجُلَهَا قُدَّامَ أَيْدِيهَا
أَبُو نُواسْ:
7882 - خَوَّفْتُمَانِي اللَّهَ جُهْدَكُمَا ... وَكَخِيْفَتِيْهِ رَجَاؤُهُ عِنْدِيْ
طَرفَةُ بنُ العَبْدِ:
7883 - خَلَا لَكِ الجَوُّ فَبِيْضِي وَاصْفِرِي ... وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي
قالَ الأصمعيُّ من الأمثالِ السَائِرَةِ قَولُهم:
خَلَا لك الجَوُّ فبيضي واصفِري. يُضرَبُ في الحَاجة يقدرُ علَيهَا صَاحبُها متمكِّنًا لا يُنازعُهُ فيهَا أَحدٌ. قَالَ أَبُو عُبيدٍ: وهذا المَثل قَالَهُ عَبد اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ رَضي اللَّه عَنه لابن الزُّبَير حِين خَرجَ الحُسينُ بن عَلِيّ عَليهمَا السلَامُ إِلى العِراقِ فَقالَ:
يَا لكِ من قُبُّرَةٍ بمَعمَرِ
خَلَا لَكِ الجوُّ فبيضي وَاصفري
ونقرِي مَا شئتِ أَن تنقِري
قَد رُفِعَ الفَخُّ فَماذا تحذَرِي
لا بدَّ يومًا أَن تُصادِي فاصبرِي
والشعرُ لطَرَفَة.