7863 - خَلِيْلَيَّ هَلْ بِالشَّامِ عَيْنٌ حَزِيْنَةٌ ... تُبَكِّي عَلَى لَيْلَى لَعَلَّى أعِيْنُهَا

بَعْدَهُ:

قَدْ أسلَمَهَا البَاكُوْنَ إلَا حَمَامَةٌ ... مُطَوَّقَةٌ بَانَتْ وبَانَ قَرِيْنُهَا

تُجَاوِبُهَا أُخْرَى عَلَى خَيْزُرَانَةٍ ... يَكَادُ يُدَانِيْهَا مِنَ الأرضِ لِيْنُهَا

7864 - خَلِيْلَيَّ هَلْ بَعْدَهُ الحَبِيْبِ وفَقْدِهِ ... عَزَاءٌ وَهَلْ بَعْدَهُ الفُرَاقِ تَجَمُّلُ؟

علي بن مسهر الكاتب:

7865 - خَلِيْلَيَّ هَلْ بَعْدَهُ المَشِيْبِ إِلَى الصِّبَى ... وَأَيَّامِهِ مِنْ رَجْعَةٍ نَستَعِيْدُهَا

بَعْدَهُ:

إلامَ يُرَاعَى كُلفَةَ الصَّبْرِ حَازِمٌ ... وَيَحْمِلُ أعْبَاءَ الخُطُوبِ جَلِيدهَا

لَقَد أانَ أَنْ تُشْفَى الصَّوادِي عَلِيْلَهَا ... وَأَن تحْمِ أكْنَاف العَرِيْنِ أُسُودُهَا

جَرِيْرٌ:

7866 - خَلِيْلَيَّ هَلْ فِي نَظْرَةٍ إِنْ نَظَرْتُهَا ... أُدَاوَي بِهَا قَلبًا عَلَي فَجُورُ

بَعْدَهُ:

إِلَى رُجَّحِ الأكْفَالِ غَيْدٍ إِلَى الصِّبَى ... عَذَابِ الثَّنايَا ريقُهُنُ طُهُورُ

عَلِيّ بنُ مُسْهِر الكَاتِب:

7867 - خَلِيْلَيَّ هَلْ مَاضٍ مِنَ العَيْشِ رَاجِعٌ ... وَهَلْ بَارِحٌ مِنْ طَائِرِ النَّاس سَانِحُ

أَبياتُ أَبِي الحَسَنِ علي بن مُسهرٍ الكاتبِ، أوَّلُها:

خَلِيليَّ هَل مَاضٍ من العَيشِ رَاجعٌ، البَيتُ وبَعدَهُ:

بنَفسِي بَعيد الدَّارِ قرَّبَ شخصَهُ ... الغرامُ وَدَانٍ طيفُه وَهو نَازحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015