نَصْرُ اللَّهِ بنُ عُنَيْنٍ:
7815 - خَلِيْلَيَّ إِنَّ البَيْنَ أفْنَى مَدَامِعِي ... فَهَلْ لَكُمَا مِنْ عِبْرَةٍ أسْتَعِيْرُهَا
بَعْدَهُ:
وَأصْعَبُ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِنَ الهَوَى ... تَدَانِي النَّوى مِنْ خِلَّةٍ لا يَزُورُهَا
لَقَدْ أُنْسِيَتْ نَفْسِي المَسَرَّاتِ بَعْدَكُمُ ... فَإنْ عَادَ عِيْدُ الوَصْلِ عَادَ سُرُورُهَا
العُتْبِيُّ:
7816 - خَلِيْلَيَّ إِنَّ الجَزْعَ أَضْحَى تُرَابُهُ ... مِنَ الطِّيْبِ كَافُوْرًا وَعِيْدَانُهُ رَنْدَا
بَعْدَهُ:
وَمَا ذَاكَ إلَا أن مَشَتْ بِجَنَابِهِ ... أُمَيْمَةُ فِي سِربٍ وَجَرَّتْ بِهِ بُرْدَا
عَلَى مَوعِدٍ قَدْ كَانَ بَيْنِيْ وَبَيْنَهَا ... قَضَتْ نَذْرَهَا فِيْهِ وَأَوْفَتْ بِهِ عَهْدَا
عَبْدُ اللَّهِ بنُ المُعْتَزِّ:
7817 - خَلِيْلَيَّ إِنَّ الدَّهْرَ مَا تَرَيَانِهِ فَصَبْرًا ... وَإلَا أيُّ شَيءٍ سِوَى الصَّبْرِ
أَبياتُ أَبِي العَبَّاس بن عَبد اللَّه بن المُعتَزِّ باللَّهِ، أوّولها:
خَلِيلَيَّ إِنَّ الدَهرَ مَا تَريانِهِ: البَيتُ وبَعدَهُ:
عَسَى اللَّهُ أن يَرتَاحَ لِي فَرجةُ ... يَجيءُ بِها من حَيث أدرِي وَلَا أَدرِي
سأَلتُكُما باللَّه مَا تَعلماني ... ولا تَكتُما شيئًا فعِندكمَا خُبرِي
أَأَرفَعُ نيرانَ القرَى لعُفَاتِها ... وَأَصبِرُ يَومَ الرَّوعِ في ثُغرة الثَغرِ
وَأسألُ نَيلًا لا يُجادُ بمثلهِ ... فيفتَحُهُ بِشري وَيحتُمُه عُذرِي
ويَا ربَّ يَومٍ لَا تَوارَى نجُومُهُ ... مَددتُ إِلى المظلُومِ فِيهِ يَدَ النَّصرِ