البُحْتُرِيّ:
7807 - خَلِيْلٌ أتَانِي نَفْعُهُ عِنْدَ حَاجَتِي ... إِلَيْهِ وَمَا كُلُّ الأخْلَاءِ يَنْفَعُ
7808 - خَلِيْلٌ إِذَا مَا جِئْتُ أبْغِيْهِ حَاجَةً ... رَجَعْتُ بِمَا أبْغي وَوَجْهِيْ بِمَاَءِهِ
بَعْدَهُ:
بَلَوْتُ رِجَالًا يَعدّهُ فِي إخْائهِم ... فَمَا ازْدَدْتُ إلَّا رَغْبَةً فِي إخَائِهِ
المُتَنَبِّي:
7809 - خَلِيْلُكَ أَنْتَ لا مَنْ قُلْتَ خِلِّيْ ... وَإِنْ كَثُرَ التَّجَمُّلُ وَالكَلامُ
مُحَمَّدُ بنُ شِبْلٍ:
7810 - خَلِيْلُكَ مَنْ أَهْدَى لَكَ العَيْبَ خَالِيًا ... حِفَاظًا وَفِي الأشْهَادِ قَدْرَكَ يَرفَعُ
7811 - خَلِيْلُكَ مَنْ يُعِيْنُكَ فِي الرَّزَايَا ... وَيَحْفَظُ فِي المَغِيْبِ لَكَ العُهُوْدَا
عَلِيّ بنُ مُسْهِرٍ الكَاتِبُ:
7812 - خَلِيْلَيَّ أبْكَانِيْ المَشِيْبُ بِضِحْكِهِ ... وَقَامَتْ عَلَى عَصْرِ الشَّبَابِ نَوَادِيُهُ
بَعْدَهُ:
وَهَل رَاجِعٌ رَيَعَان شَرخُ شَبَابِهِ ... وَقَد ضَلَّ هَادِيْهِ وشَابَتْ ذَوَائِبُهُ
قَتَلتُ زَمَانِي خِبْرَةً وَأهيْلَهُ ... وَعَلَّمَنِيْهَا خَطْبُهُ وَتَجَارِبُهْ
وَأَصْبَحْتُ مِنْ بَيْنِ الأنَامِ كَأنَّنِي ... أخُو زَلَّةٍ مَا أعْتَبَ الدَّهْرَ عَاتِبُهُ
يُسَالِمُنِيْ بِالوِدِّ مَنْ لَا أَوَدُّهُ ... وَيَطْلُبُنِي بِالثَّأرِ مَنْ لا أُحَارِبُهُ
وَمَا زَالَ رَبُّ الفَضْلِ يُنْكِرُ فَضْلَهُ ... أخُو الجَهْلِ والنّقْصَانِ إِذْ لَا يُنَاسِبُهُ
فللهِ مَحْسُودٌ عَلَى الفَضْلِ ... أصْبَحتْ مَنَاقِبُهُ الحُسْنَى وَهُنَّ مَثَالِبُهُ
أأضرَعُ إِنْ جَارَ الزَّمَانُ بِصَرْفِهِ ... عَلَيَّ وَنَابَتْنِي أعْتِدَاءً نَوَائِبُهُ