قولُ بشَارٍ، خُلِقتُ عَلَى مَا بِي، البيتُ وبعدَهُ:
ويُروى:
أُريد فلا يُقضَى ويُقضَى وَلم أرِد ... يَقصُر علمي أن أَنالَ المغيبا
أُريدُ فلَا أُعطَى وأُعطَى ولم أرِد ... ويقصُر علمي أَن ينَالَ المَغيَّبَا
وَأصرفُ عَن قَصدِي وَإِنِّي لمبصرٌ ... وأضحى ومَا قضَّيتُ إِلَّا تَعجُّبَا
وَمَا استَفرَعَ اللذاتِ إِلَّا مشَيَّعٌ ... إِذَا همَّ لم يذكر رضا من تغضَّبَا
قِيل لبعضهم كَيف أصبحتَ فقالَ: لَا كما يشاءُ اللَّهُ ولَا كَمَا يشاءُ الشيطان ولا كَما أشاءُ أَنَا قِيل فَكيفَ ذلك قال: لأنَّ اللَّه تَعالَى يشاءُ أَن أكُونَ عَابِدًا زاهدًا تَقِيًّا وَلستُ كَذلك والشَيطانُ يشاءُ أن أكون كَافِرًا مُنَافقًا فَاجرًا ولَستُ كَذلك بحمد اللَّه وأنا أشاءُ أَن أكون سَعيدًا حمِيدًا مؤثرًا مَسرورًا ولستُ كذلك.
7777 - خُلِقْتُ فِي الحُسْنِ فَرْدًا ... فَمَا لِحُسْنِكَ ثَانِ
بَعْدَهُ:
7778 - كَأَنَّمَا أَتَى شَيئًا حَوَى ... جَمِيْعَ المَعَانِي
النَّامِي:
7778 م- خُلِقْتَ كَمَا أرَادَتْكَ المَعَالِيْ ... فَأَنْتَ لِمَنْ رَجَاكَ كَمَا يُرِيْدُ
بَعْدَهُ:
عَجِيْبٌ أَنَّ سَيْفَكَ لَيْسَ يَرْوَى ... وَسَيْفُكَ فِي الوَرِيْدِ لَهُ وُرُوْدُ
وَأَعْجَبُ مِنْهُ رُمْحُكَ حِيْنَ يُسْقَى ... وَيَصْحُو وَهُوَ سَكْرَانٌ يَمِيْدُ
هُوَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَحَمَّدَ النَّامِي يُخَاطِبُ سَيْفَ الدَّوْلَةِ.