7656 - خُدَعٌ جَعَلنَاهَا إِلَيكَ وَسَائِلًا ... إِنَّ الكَريمَ بِكُلِ شَيءٍ يُخدَعُ
وَمِن بَاب (خَدَم) قَولُ آخر (?):
خِدمَةُ السُلطانِ وَالكَاسَا ... تُ من أَيدي الملاح
لَيس يَلتَامَانِ فاختَر ... خِدمةً أَو شُربَ رَاحِ
أَبُو تمَّامٍ:
7657 - خَدَمَ العُلَى فَحَدَّ مِنهُ وَهيَ الَّتِي ... لَا تَحُدُمُ الأَقوامَ إِن لَم تُخدَمِ
الصَّابئُ:
7658 - خَدَمتُكَ أَعوامًا طِوالًا مُوفّقًا ... فَهَب لِي يَومًا وَاحِدًا لَم أُوَفَّق
قال أبو إسحاق إبراهيم بن هلال بن هَارُون الصَابئُ يَستَعطِفُ عَضُدَ الدَّولةِ وهو في محبسِهِ من أَبياتٍ يقولُ منها:
وَحسبُكَ لي جَاهٌ عَريضٌ ورفعَةٌ ... وقيدُكَ في سَاقيَّ تاجٌ لمفرقي
وقَد ظَمئت عَيني التي أنتَ نُورُها ... إِلى نَظرةٍ من وَجهكَ المتألِّقِ
خَدمتُك مُذ عشرين عَامًا موفقًا. البَيتُ، وبعدَهُ:
فإِن يَكُ ذَنبٌ ضَاقَ عنِّي عُذرُهُ ... عندَكَ عَفوٌ واسِعٌ غير ضَيِّقِ
7659 - خُذَا صَدرَ هَرشَى أَو قِفَاهَا فَإِنَّهُ ... كِلَى جَانِبَي هَرشَى لَهُنَّ طَريقُ
قالَ الأصمَعيّ قام أَعرابيٌّ فصلَّى بقومٍ فقرأ {إِذَا زُلْزِلَتِ} فقالَ (ومَن يَعمَل مثقال ذرةٍ شرًا يرَه ومَن يعمل مثقال ذرّةٍ خيرًا يَرَه) فلما انصرف، قالوا لَهُ قرأتَ علَى غَير